ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال، اليوم السبت، أن أجهزة المخابرات الأمريكية خلصت إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لم يأمر على الأرجح بقتل السياسي المعارض أليكسي نافالني في سجن بالقطب الشمالي في فبراير، وفقًا لما نقلته "رويترز".
وقالت الصحيفة، نقلًا عن مصادر مطلعة لم تكشف هُويتها، اليوم السبت، إن أجهزة المخابرات الأمريكية خلصت إلى أن بوتين لم يأمر على الأرجح بقتل نافالني.
ولكنها أضافت أن واشنطن لم تعف الزعيم الروسي من المسؤولية عمومًا عن وفاة نافالني، نظرًا لأن السلطات الروسية استهدفت السياسي المعارض لسنوات وسجنته بتهم قال الغرب إنها ذات دوافع سياسية.
وقال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين، اليوم السبت، إنه اطلع على تقرير الصحيفة الذي يحتوي على "تكهنات فارغة".
وأضاف "بيسكوف"، في تصريحات للصحفيين: "لقد رأيت التقرير، لا أستطيع أن أقول إنها مادة عالية الجودة تستحق الاهتمام".
ونقلت الصحيفة عن بعض مصادرها القول إن التقييم الأمريكي استند إلى مجموعة من المعلومات، بما في ذلك بعض المعلومات الاستخبارية السرية، وتحليل الحقائق العامة مثل توقيت وفاة نافالني، وكيف ألقت بظلالها على فوز بوتين بالانتخابات الرئاسية في مارس.
لكن ليونيد فولكوف، وهو أحد كبار مساعدي نافالني، وصف النتائج الأمريكية بأنها ساذجة وسخيفة، بحسب الصحيفة.