أفادت وكالة "رويترز"، اليوم الثلاثاء، بأن الشرطة اليونانية ألقت القبض على 63 شخصًا بتهمة الانتماء إلى مجموعة إجرامية مرتبطة بالعنف الرياضي، حسبما أكد بعض المسؤولين لها.
وشهدت الرياضة في اليونان حوادث عنف داخل وخارج الملاعب في السنوات الأخيرة، ووعدت السلطات مرارًا بالقضاء على أعمال الشغب، ويتمثل معظم المعتقلين من مشجعي نادي أولمبياكوس.
وقالت فاسو بانتازي، محامية بعض المعتقلين، في تصريحات عبر وكالة "رويترز"، أن موكليها ينفون تلك الاتهامات.
كانت الاعتقالات، أمس الاثنين، جزءًا من عملية واسعة النطاق شملت مداهمة 87 منزلًا ومصادرة أدلة بما في ذلك هواتف محمولة وأجهزة كمبيوتر محمولة وسكاكين وبنادق هوائية.
وأوضح مسؤولون أن الشرطة حددت هوية 160 عضوًا مشتبهًا بهم في الجماعة الإجرامية التي تعمل منذ عام 2019 على الأقل، وهم متهمون بارتكاب جرائم تتراوح بين الحيازة غير المشروعة للمخدرات والأسلحة والمتفجرات والسرقة والقتل غير العمد.
وتم إجراء التحقيق بعد وفاة ضابط من شرطة مكافحة الشغب (جورجيوس لينجيريديس) البالغ من العمر 31 عامًا، في ديسمبر الماضي بعد إصابته بجروح خطيرة جراء اشتباكات بين شرطة مكافحة الشغب ومجموعة من مشجعي الكرة الطائرة خلال مباراة بين أولمبياكوس وباناثينايكوس، وتوفي في وقت لاحق متأثرًا بجراحه.
وتم اعتقال أكثر من 400 شخص على خلفية هذا الحادث وقدّم معظمهم عينات من الحمض النووي، وهناك رجل واحد في السجن في انتظار محاكمته في مقتل لينجيريديس.
وبناء على تلك الأدلة وشهادات ثلاثة شهود تحت الحماية، بنت الشرطة القضية التي أشارت إلى وجود منظمة إجرامية تعمل في أثينا ومدن يونانية أخرى.