أصدرت اللجنة الفنية العليا المكلفة بالتحقيق في حادثة انفجار معسكر "كالسو" بالعراق، اليوم الثلاثاء، تقريرها النهائي، مؤكدة عدم وجود حركة لطائرات مقاتلة أو مُسيرة في عموم أجواء محافظة بابل قبل وقت الانفجار وأثناءه وبعده.
وذكر التقرير بحسب وكالة الأنباء العراقية (واع) أن الانفجار أحدث حفرة كبيرة جدًا وغير منتظمة الشكل في مكان الحادث الذي كان يستخدم لتخزين الأعتدة والصواريخ ومختلف المواد المتفجرة، وأنه جرى العثور على بقايا صواريخ متناثرة عدد (5) تبعد (150) مترًا عن مكان الحادث، وزعانف صواريخ أخرى عدد (22) تبعد (100) متر عن موقع الانفجار.
وأكد التقرير أن حجم الحفرة يؤكد حدوث انفجار ضخم جدًا لأسلحة ومواد شديدة الانفجار، كانت موجودة في المكان، وأن جميع التقارير الصادرة عن قيادة الدفاع الجوي، تؤكد عدم وجود حركة لطائرات مقاتلة أو مُسيرة في عموم أجواء محافظة بابل قبل وقت الانفجار وأثناءه وبعده.
وتحدث التقرير أن شدة الانفجار وحجم المواد المتناثرة من المقذوفات والصواريخ والمواد المتفجرة، لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تكون بتأثير صاروخ أو عدة صواريخ محمولة جوًا.
وتابع أنه خلال فحص (العينات الترابية من الحفرة وبعض القطع المعدنية لبقايا الصواريخ) داخل المختبرات، ثبت وجود ثلاث مواد وليست مادة واحدة تستخدم في صناعة المتفجرات والصواريخ وهي TNT-نترات الأمونيا وDIBUTYLPHTHALATE وجميعها مواد شديدة الانفجار وتستخدم في صناعة الذخائر الحربية.