الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

رئيس مهرجان مالمو: تكريم خيري بشارة شرف كبير.. والسينما المصرية حاضرة بقوة

  • مشاركة :
post-title
محمد قبلاوي رئيس مهرجان مالمو

القاهرة الإخبارية - فنون وثقافة

تنطلق فعاليات الدورة الـ14 لمهرجان مالمو للسينما العربية، اليوم الاثنين، وتستمر حتى 28 أبريل الجاري، ويتضمن البرنامج المُعلن للأفلام المشاركة في المسابقات الرسمية، 26 فيلمًا من إنتاج 13 دولة عربية مع شراكات إنتاجية من 10 دول أجنبية، بالإضافة إلى عروض المدارس والليالي العربية.

الافتتاح

يؤكد محمد قبلاوي، مؤسس مهرجان مالمو للسينما العربية لبرنامج "صباح جديد"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن المهرجان يهدف إلى استقطاب الجنسيات الناطقة باللغة العربية، قائلًا: "مهرجان مالمو منذ تأسيسه في عام 2011 كانت له أهداف كثيرة من أهمها المجموعات العرقية التي تعيش في السويد والناطقين باللغة العربية، كما يهدف إلى إيصال الثقافة العربية باستخدام الفيلم كوسيلة شرح أو إيضاح للمجموعات التي تعيش في هذه المدينة، والجنسيات المختلفة من السويد".

وحول السبب وراء اختيار الفيلم السوداني "وداعًا جوليا" لافتتاح المهرجان، قال: "يفخر مهرجان مالمو بأنه من بدأ فكرة الفيلم من صناديق الدعم، فعندما جاء الفيلم منذ نحو 3 سنوات إلى أحد صناديق الدعم وفاز بالجائزة الأولى (17 ألف يورو) المقدمة من المعهد السويدي، فتح هذا الأمر للفيلم بابًا يضمن أن يكون له شركاء من السويد وتم إنتاجه، فكان الأمر محفزًا لاختيار هذا الفيلم، بالإضافة إلى أن مهرجان مالمو اعتمد على اختيار الأفلام المشاركة في المهرجانات العالمية مثل كان وفينسيا، فكان مميزًا للغاية".

ويضيف: "كما تم اختيار الفيلم السعودي "هجان" لحفل ختام المهرجان لعدة أسباب منها أنه فيلم مميز وتم العرض الخاص الأول له في مهرجان تورنتو 2023، وتعيش السعودية حالة من النشاط الفني والتطور، لذلك لا بد من تسليط الضوء على هذه الصناعة ".

خيري بشارة

تكريم خيري بشارة

وعن تكريم المخرج المصري خيري بشارة في المهرجان، قال: "اختيار المخرج الكبير خيري بشارة تكريم في حد ذاته للمهرجان، فهو ملك الواقعية وأفلامه ذات قيمة ولا تُنسى، وسبق لنا وكرمنا العديد من الرموز المصرية في المهرجان مثل المخرجين محمد خان ويسري نصر الله، والفنان حسين فهمي، فدائمًا السينما المصرية حاضرة في مهرجان مالمو بقوة".

ويعتبر مهرجان مالمو المهرجان السينمائي العربي الأكثر شهرة في أوروبا، إذ قطع منذ تأسيسه عام 2011 خطوات واسعة نحو تشكيل إطلالة على الأوضاع الاجتماعية والسياسية العربية وإدارة حوارات بناءة تهم الجمهور والمختصين بحكم موقعه في السويد التي تضم العديد من الثقافات المتنوعة والمتعايشة على أرضها.