غادر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، مساء اليوم الجمعة، مقر إقامته في واشنطن، عقب مشاركته في فعاليات القمة الأمريكية الإفريقية التي أقيمت خلال الثلاثة أيام الماضية.
ووجَّه الرئيس المصري قبل مغادرته واشنطن، كلمة لجالية بلاده في الولايات المتحدة الأمريكية، قائلًا: "بكل الإعزاز والتقدير، أتوجه بالشكر الصادق لما أبدته الجالية المصرية العظيمة بالولايات المتحدة من حفاوة استقبالي طوال فترة إقامتي هناك، وأؤكد أن مصر -قيادةً وحكومةً- تعمل دائمًا لدعم أبنائها في الداخل والخارج، ولن تدخر جهدًا في خدمة شعبنا العظيم".
وكان قبلها قد استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، صباح اليوم الجمعة، ديفيد مالباس، رئيس البنك الدولي، وذلك في مقر إقامته بواشنطن.
أكد الرئيس المصري اهتمامه بالتشاور المستمر مع قيادات البنك الدولي، انطلاقًا من حرص مصر على تعزيز التعاون بينها وبين البنك الدولي، امتدادًا للشراكة المثمرة بين الجانبين، خاصة في ضوء الأزمات الدولية المتعاقبة التي يتعرض لها العالم، وتبعاتها على جميع الحكومات لا سيما الدول الناشئة، لدعم الجهود الوطنية بمصر للحفاظ على مسار التنمية الشاملة الذي تسلكه الدولة بجميع محاوره الاقتصادية والاجتماعية، مشيرًا إلى أن التغيرات الاقتصادية العالمية الحالية، تفرض على المؤسسات المالية الدولية -على رأسها البنك الدولي- تطوير وتحديث معايير التعاون مع الحكومات التي تضررت بشدة من هذه التغييرات.