أعرب مسؤولو مالية مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى، فجر اليوم الخميس، عن قلقهم إزاء الأزمة في غزة، داعين لتحقيق استقرار في المنطقة بشكل عام.
وجاء في بيان مشترك صدر بعد اجتماع لوزراء مالية ومحافظي البنوك المركزية لدول المجموعة، إنهم "يتعهدون بالتنسيق الوثيق بشأن أي إجراء مستقبلي لتقويض قدرة إيران في الحصول على الأسلحة أو إنتاجها أو نقلها لدعم الأنشطة الإقليمية المزعزعة للاستقرار"، حسب رويترز.
كما تعهدوا بمواصلة العمل عبر كل السبل الممكنة لتسخير الأصول السيادية الروسية المجمدة لمساعدة أوكرانيا، وذكروا أن المخاطر الجيوسياسية الكبيرة الناجمة عن الحرب الروسية ضد أوكرانيا والوضع في الشرق الأوسط يمكن أن تؤثر على التجارة وسلاسل التوريد وأسعار السلع.
وندد مسؤولو مالية مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى، بهجوم إيران على إسرائيل وتعهدوا بمواصلة العمل عبر "كل السبل الممكنة" لتسخير الأصول السيادية الروسية المجمدة لمساعدة أوكرانيا.
مأساة إنسانية
ومع التحذيرات التي صدرت في بيان مجموعة السبع، حذّر فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، أمام مجلس الأمن الدولي، من أنّ الرضوخ لطلب إسرائيل بحلّ الوكالة الأممية من شأنه أن يفاقم المجاعة في قطاع غزة، وأن يدفع بجيل من الأطفال إلى "اليأس" وبالتالي تأجيج "دوامات عنف لا تنتهي".
وشدّد "لازاريني" أمام مجلس الأمن الدولي على أنّ الأونروا التي أنشأتها الجمعية العامة للأمم المتحدة في 1949، هي العمود الفقري للعمليات الإنسانية في غزة.
وندّد المفوّض العام بالحملة "الغادرة" التي تستهدف الأونروا بهدف وضع حدّ لعملياتها، محذّرًا من أنّ "تفكيك الأونروا ستكون له تداعيات دائمة، وأوضح أنّه على المدى القصير سيؤدّي ذلك إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة وتسريع حصول المجاعة.