قال أيمن عماد، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من معبر رفح الحدودي، إنه حتى هذه اللحظة وصلت الأرقام إلى 275 شاحنة من المساعدات الإنسانية وصلت إلى قطاع غزة، من خلال معبري كرم أبو سالم ورفح البريين.
وأضاف عماد، خلال رسالة على الهواء عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه الأرقام هي المتوسط اليومي الذي اعتدنا عليه خلال الأيام السابقة وهذا يعود إلى الجهد الكبير التي تبذله مصر لإيصال ما يقرب من 300 شاحنة يوميًا وبالتأكيد في ظل الاحتياج الكبير من قبل الجهة الأخرى في فلسطين من الفلسطينيين لهذه المساعدات الإنسانية.
وأوضح أن المساعدات الإنسانية أو ما تبذله مصر لم يتوقف فقط على الجهد في إدخال المساعدات الإنسانية من معبر رفح، ولكن يوم أمس كانت هناك مشاركة من القوات الجوية المصرية التي ساهمت في إسقاط العشرات من الأطنان تحديدًا على منطقة شمال غزة التي يصعب الوصول إليها نظرًا للصراع المحتدم في هذه المنطقة.
وأشار إلى أن هناك ارتفاعًا كبيرًا في أعداد الإصابات، حيث وصلت إلى 34 إصابة على مدار اليوم بالإضافة إلى 75 مرافقًا، وبالتالي فإن الأعداد متغيرة من لحظة إلى أخرى نظرًا للجهد الكبير الذي يبذل هنا من إدارة المعبر لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية أو أيضًا استقبال الجرحى والمصابين وأيضًا المرافقين.
وتابع: "كما لاحظنا أن هناك انتظارًا لأعداد من الشاحنات أمام معبر رفح تنتظر دورها في التوجه من الطريق الحدودي إلى منفذ أو منطقة العوجة لتقدم عملية التدقيق في المعبر الإسرائيلي لتعود مرة أخرى إلى منفذ رفح لتواصل طريقها إلى الأراضي الفلسطينية حسب الآلية المتفق عليها بين الجانب المصري وأيضًا الإسرائيلي"
وذكر مراسل "القاهرة الإخبارية" أن المساعدات الإنسانية مجملًا تخطت 80%، وآخر المساعدات الإنسانية التي تدفقت على قطاع غزة وبالفعل تسلمت إلى الأهالي كانت أخيرة هي قافلة للتحالف الوطني للعمل الأهلي في مصر التي تندرج تحته مجموعة من المؤسسات الخيرية تضمنت 126 شاحنة بالفعل عبروا اليوم للأراضي الفلسطينية محملة بـ2400 طن من جميع المستلزمات أو الاحتياجات الغذائية وغير ذلك من الأدوية والمواد الإيوائية التي يحتاجها المواطنون هناك.
ويتواصل عدوان الاحتلال الإسرائيلي المكثف وغير المسبوق على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، بشن عشرات الغارات الجوية والقصف برًا وبحرًا، مخلفًا عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، فيما لا يزال آلاف الشهداء والجرحى تحت الأنقاض وفي الطرقات يمنع الاحتلال انتشالهم، فضلًا عما خلفه العدوان من مأساة إنسانية غير مسبوقة، حيث يعيش مئات الآلاف من سكان القطاع في ظروف صعبة للغاية في ظل انعدام الماء والكهرباء، ومنع سلطات الاحتلال وصول المساعدات الإنسانية إليهم.