الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

عاهلا الأردن والبحرين يؤكدان أهمية تجنب التصعيد العسكري بالمنطقة

  • مشاركة :
post-title
العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني والعاهل البحريني حمد بن عيسى آل خليفة

القاهرة الإخبارية - وكالات

أكد العاهلان الأردني الملك عبدالله الثاني، والبحريني حمد بن عيسى آل خليفة، اليوم الأربعاء، الحاجة الملحة إلى تنفيذ قرارات الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة.

وعقد ملكا الأردن والبحرين لقاء في مدينة العقبة، اليوم الأربعاء، أكدا خلاله ضرورة إدامة التنسيق العربي تعزيزًا للتضامن الأخوي ودعم العمل العربي المشترك، مشددين على أهمية القمة العربية المقبلة في مملكة البحرين، في ظل الظروف الراهنة بالمنطقة.

وعبّر الملك عبدالله، عن تقديره لجهود مملكة البحرين في تنظيم القمة المقبلة.

كما بحثا التطورات التي تشهدها المنطقة، إذ أشاد العاهل البحريني بالدور الفاعل للأردن في مساعي تحقيق السلام ومساندة القضايا العربية والإسلامية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، ودعم الأشقاء الفلسطينيين.

وأكد الجانبان الحاجة الملحة لقيام المجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن، بتنفيذ قرارات الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة.

وشددا على ضرورة حماية المدنيين، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية بكل الطرق الممكنة، ومنع المزيد من التصعيد، معربين عن رفضهما لكل ما يؤدي إلى توسيع الحرب أو الهجمات البرية على رفح، أو تهجير الفلسطينيين من أراضيهم.

كما شددا على أهمية خفض التوترات بالشرق الأوسط، وتجنب التصعيد العسكري، وإيجاد حلول سلمية عادلة وشاملة ومستدامة للصراعات في المنطقة، وتنسيق الجهود لمكافحة الإرهاب ومنع تمويله.

وجدد العاهل الأردني وملك البحرين تأكيدهما ضرورة احترام الوضع التاريخي والقانوني في مدينة القدس، ووقف الانتهاكات الإسرائيلية للأماكن المقدسة بالقدس.

وأكد الملك حمد أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.

وحذر الطرفان من الأعمال العدائية التي يمارسها المستوطنون المتطرفون بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية، كما أدانا بناء المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة باعتبارها انتهاكا للقانون الدولي.

وأكدا ضرورة توحيد الجهود العربية والدولية لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة، ودعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، وقيام دولته المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، على أساس حل الدولتين، ووفق قرارات الشرعية الدولية.