194 يومًا من العدوان الإسرائيلي على غزة، في الحرب الوحشية التي يشنها جيش الاحتلال على القطاع، ارتكب خلالها آلاف المجازر، في حق الأطفال والنساء، تحت أعين المجتمع الدولي، وبحسب الأمم المتحدة استشهدت أكثر من 10 آلاف امرأة في قطاع غزة.
وقالت الأمم المتحدة، إن هناك نحو 19 ألف طفل في قطاع غزة يتامى على الأقل جزئيًا، مشيرة إلى الأطفال والشباب الذين يعانون إصابات خطيرة وصدمات النفسية في شوارع قطاع غزة، بحسب مجلة "دير شبيجل".
واستشهدت 10 آلاف امرأة منذ بدء الحرب على غزة، وقالت منظمة الأمم المتحدة للمرأة، إن نحو 6000 منهن كن أمهات، ما يعني أن نحو 19000 طفل أصبحوا الآن يتامى، ولا تستطيع حاليًا أكثر من مليون امرأة وفتاة في قطاع غزة الحصول على الغذاء والمياه النظيفة.
وقالت المتحدثة باسم اليونيسف تيس إنجرام، إن العديد من الأطفال يحتاجون بالفعل إلى عمليات عاجلة لا يمكن تنفيذها في قطاع غزة، واللجوء إلى بتر الأطراف دون تخدير.
وتفتقر المستشفيات المتبقية إلى الضمادات والإبر وأدوية التخدير والمسكنات وغيرها الكثير، ما تدفع الأطفال إلى العيش مع ألم شديد لأسابيع.
ومن المقرر أن يصوّت مجلس الأمن الدولي على عضوية فلسطين الكاملة في الأمم المتحدة، بعد أن طالب مبعوث الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش في وقت سابق من هذا الشهر استئناف عملية العضوية الكاملة للفلسطينيين.
ويتمتع الفلسطينيون بوضع مراقب في الأمم المتحدة منذ عام 2012، ويعتبر المشروع غير واعد لأن الولايات المتحدة، صاحبة حق النقض، اعترضت عليه علنًا.
وقالت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد: "لا نرى أن تبني قرار في مجلس الأمن سيقودنا بالضرورة إلى نقطة يمكننا فيها إيجاد حل الدولتين".