حزمت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، حقائبها في زيارة عاجلة لإسرائيل، من أجل لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لإثناء إسرائيل عن فكرة الرد على الهجوم الإيراني، بحسب موقع "إن تي في" الألماني.
وتريد وزير الخارجية بيربوك التوصل إلى اتفاق مع رئيس الوزراء نتنياهو في إسرائيل يمنع توسيع الصراع بين كل من إيران وإسرائيل، وفي الوقت نفسه تقديم المزيد من أموال المساعدات لتوفير الإمدادات لسكان غزة.
وتعد وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك هي أول سياسية غربية رفيعة المستوى تزور البلاد منذ الهجوم الإيراني على إسرائيل، عقب محادثة مع نظيرها الأردني أيمن الصفدي في برلين.
وحول المضمون المتوقع لمحادثاتها مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، قالت وزيرة الخارجية الألمانية: "سنتحدث عن كيفية منع المزيد من التصعيد، ومن المهم الآن إيقاف إيران دون تشجيع المزيد من التصعيد".
وحذّرت وزيرة الخارجية الألمانية من توسيع الصراع قائلة: "لا يستطيع أحد الآن صب المزيد من الزيت على النار"، وينطبق هذا بشكل خاص على إيران ووكلائها .
وبحسب وزارة الخارجية في برلين، ترغب بيربوك في إجراء محادثات في إسرائيل غدًا الأربعاء، مع نتنياهو ووزير الخارجية يسرائيل كاتس وزعيم المعارضة بيني جانتس، وهو أيضًا عضو في حكومة الحرب الإسرائيلية، وهذه هي الزيارة السابعة للوزير إلى إسرائيل منذ عملية "طوفان الأقصى".
كما أعلنت "بيربوك" أنه ستعمل على تشديد العقوبات ضد إنتاج الطائرات بدون طيار الإيرانية، قائلة:"إنها قامت بالفعل بحملة مع فرنسا وشركاء آخرين في الاتحاد الأوروبي في الخريف الماضي لاستخدام نظام العقوبات ضد إيران، ونأمل أن نتمكن نحن الاتحاد الأوروبي أخيرًا من اتخاذ هذه الخطوة معًا".
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي "كاتس" إنه اتصل بـ32 دولة، لم يسمها، للمطالبة بفرض عقوبات على برنامج الصواريخ الإيراني وتصنيف الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية.
وفيما يتعلق بإدراج الحرس الثوري كمنظمة إرهابية، قالت "بيربوك" إنها تعتبر ذلك أمرًا "معقولًا"، ومع ذلك فإن القرار في هذا الشأن يقع على عاتق جميع دول الاتحاد الأوروبي و"ليس في أيدي ألمانيا وحدها".