أعربت الخارجية الأمريكية عن قلقها المتزايد إزاء العنف ضد المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية المحتلة.
وشددت الخارجية في بيانها على ضرورة وقف العنف، فالمدنيون لا يشكلون أبدًا أهدافًا مشروعة، ودعت السلطات إلى اتخاذ التدابير اللازمة لحماية جميع المجتمعات من الأذى، ونحثُّ إسرائيل والسلطة الفلسطينية على بذل كل ما في وسعهما لتهدئة التوترات.
وتصاعدت وتيرة الاقتحامات والاعتقالات والاستهدافات في مدن وبلدات الضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر الماضي، ويعيش مئات الآلاف من الإسرائيليين في مستوطنات الضفة الغربية التي أقيمت خلافًا للقانون الدولي.
ومنذ مطلع 2023، شهدت الضفة الغربية تصاعدًا في أعمال العنف، لكنها اشتدت منذ العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي، ووفقًا للأرقام الرسمية الفلسطينية، اسُتشهد ما لايقل عن 463 فلسطينيًا على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي أو المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة.