قال إيهاب عباس المحلل السياسي، إن وجود إفريقيا ككتلة موحدة في مجموعة العشرين، يضمن مستقبلًا واعدًا للقارة.
وأضاف "عباس" لـ"القاهرة الإخبارية"، أن التنازل عن الديون الأمريكية لدى دول القارة الإفريقية قرار سيادي، ولا يستطيع "بايدن" أن يتخذه بمفرده، لافتا إلى أن التنافس بين بكين وواشنطن داخل إفريقيا من شأنه أن يفتح المجال للقارة لاختيار الأفضل من الجانبين في كل المجالات.
وأوضح أن القارة الإفريقية لديها العديد من الثروات الطبيعية والبشرية، والتي تمكنها من ريادة العالم، مؤكدًا أن هناك استراتيجية جديدة للولايات المتحدة تحاول أن تطبقها، أملًا في أن يكون لها دور كبير في القارة الإفريقية لدرء مخاوفها تجاه التوغل الروسي الصيني داخل القارة السمراء.