أكد آلان بلونديل، المدير الرياضي لمسابقة ألعاب القوى في أولمبياد باريس 2024، أن تصميم المضمار الأرجواني في استاد فرنسا لا يضمن تحقيق أرقام قياسية، مقارنة بدورة الألعاب الأوليمبية السابقة بطوكيو.
ويتميز المضمار بتسجيل سرعة قياسية للرياضيين بفضل تصميمه، إذ تم تسجيل ثلاثة أرقام قياسية عالمية في ألعاب القوى خلال أولمبياد طوكيو، التي تم تأجيلها لمدة عام حتى 2021؛ بسبب جائحة كوفيد-19، في سباق 400 متر حواجز للسيدات والرجال والوثب الثلاثي للسيدات على التوالي، من قبل سيدني ماكلولين (الولايات المتحدة) وكارشتن فارهولم (النرويج) جوليمار روخاس (فنزويلا).
ويتم توريد المضمار لدورة الألعاب الأولمبية الـ13 على التوالي من قبل شركة موندو الإيطالية.
وقال بلونديل في تصريحات نقلتها وكالة "رويترز": "إنه نفس المضمار ونفس القاعدة الموجودة في طوكيو التي أقيمت بها دورة الألعاب الأولمبية الصيفية الأخيرة مع إدخال تغييرات طفيفة، لا أستطيع أن أقول ما إذا كان المضمار سيكون سريعًا".
وتابع: "لكن المؤشرات الأولية تشير من عدة جوانب إلى أنه سيكون مضمارًا جيدًا للغاية".
واختتم بلونديل، بطل أوروبا السابق في العشاري تصريحاته قائلاً: "لقد أحببنا اللون الأرجواني حقًا لأنه سمح لنا بالابتعاد عن الألوان المعتادة".