قال ماكي سال، رئيس السنغال ورئيس الاتحاد الإفريقي، إن التحديات كثيرة ومعقدة ولكن في الشدة نجد الثقة والصداقة والاحترام المتبادل في هذه الأيام، وإن العمل المشترك يتطلب طريقة مختلفة للنظر إلى العالم والتركيز على مستويات التنمية غير المتساوية، واحترام القيم المشتركة والاختلافات على حد سواء.
وأضاف في كلمته في الجلسة الافتتاحية لقادة القمة الأمريكية الإفريقية، أن إفريقيا تريد أن تتشاطر مع الولايات المتحدة الأمريكية أولويات منها السلام والأمن ومكافحة الإرهاب، وأن تكون مكافحة الإرهاب في إفريقيا جزء لا يتجزأ من مواجهة هذه الآفة على المستوى العالمي لأنها تهدد الأمن والسلام الدوليين.
ورحب الرئيس السنغالي بقرار الرئيس جو بايدن، بعد دعمة مشاركة إفريقيا كعضو دائم لمجموعة الـ 20 ووصف الأمر بالمهم بالنسبة للقارة الإفريقية وأنه سيطلق شراكة الدول الإفريقية في مجموعة الـ 20 كما رحب بدعم الرئيس الأمريكي لدعمه القارة لتكون عضوًا دائمًا في مجلس الأمن.
وأشار إلى أن أمام تأثير التغيرات المناخية والأزمات الصحية والحرب الكبيرة، فإن إفريقيا تطالب بتعليق خدمة الديون بعد هذه الصدمات المتتالية عبر العالم وأن في الدول المتطورة هناك ملايين الناس لا يمكنهم أن يتحملوا تكلفة الحياة ويسقطوا في الفقر المدقع والوضع أصعب بكثير لاقتصاديات ضعيفة كاقتصادات القارة الإفريقية، وأن الدول المتطورة اعتمدت برامج شاسعة لمساعد الشركات والأسر ونحن أيضا اعتمدنا برامج للدعم الاقتصادي والاجتماعي ولكن قدراتنا محدودة أمام حجم الأزمة لذلك نطالب بعمل تضامني دولي لدعم جهود إفريقيا لاستعادة الصحة والديمقراطية في القارة الإفريقية.
وأوضح، أن من دون تحسن اقتصادي يصعب أن نعزز الديمقراطية التي ستبقي هشة ويمكن أن تعاني من عدم الاستقرار كما نرى في دول كثيرة.
وتابع أن إفريقيا بحاجة إلى 86 مليار دولار سنويا حتى عام 2030 لتمويل ودعم الطاقة الخضراء وتقليل تأثير الانبعاثات والتلوث البيئي التي تعاني منه القارة الإفريقية.