قال إنريكي مانالو، وزير الخارجية الفلبيني، اليوم الجمعة، إن بلاده عازمة على تأكيد حقوقها السيادية في بحر الصين الجنوبي، وفقًا لما نقلته "رويترز".
أدلى الوزير بتصريحه في اجتماع لحلفاء الولايات المتحدة لإظهار الدعم لمانيلا في المواجهة التي تتزايد توترًا مع الصين في الممر المائي الاستراتيجي.
واتهم مانالو، في حديثه بوزارة الخارجية الأمريكية، الصين بأنها "تصعد مضايقاتها" للفلبين، فيما قال وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، إن واشنطن تدعم مانيلا ضد ما وصفه بأنه "إكراه".
وجعلت الخلافات البحرية في الآونة الأخيرة بين الصين والفلبين، حليفة الولايات المتحدة، بحر الصين الجنوبي ذا الأهمية الاستراتيجية الكبيرة نقطة اشتعال محتملة للتوترات بين واشنطن وبكين.
وتحدث مسؤولون، خلال اجتماع بين وزراء الدفاع والخارجية للولايات المتحدة والفلبين ومستشاريهم للأمن القومي، بعد يوم من اجتماع زعماء الولايات المتحدة واليابان والفلبين في البيت الأبيض؛ للرد على ضغوط بكين المتزايدة على مانيلا.
وقال مانالو "نحن عازمون على تأكيد حقوقنا السيادية، خاصة داخل منطقتنا الاقتصادية الخالصة".
وقال "أوستن" إن التزام الولايات المتحدة بمعاهدة الدفاع المشترك مع الفلبين "لا يتزعزع".
وتطالب الصين بالسيادة على كل الممر المائي الاستراتيجي تقريبًا، ونشرت المئات من سفن خفر السواحل في دوريات ضد المطالبين المنافسين.
وفي وقت سابق، من اليوم الجمعة، استدعت الصين دبلوماسيين يابانيين وفلبينيين للتعبير عن استيائها الشديد من تعليقات سلبية عنها، أُذيعت أثناء القمة الثلاثية أمس الخميس.
وقال جريجوري بولينج، خبير بحر الصين الجنوبي في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن، إن اجتماع الرئيس جو بايدن ورئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا والرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس، جاء كحلقة في إطار "إعلان متواصل عن دعم الفلبين".