أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، أن الفرقة 162 بدأت عملية عسكرية مباغتة في وسط قطاع غزة.
وذكر جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن سلاح الجو أغار على أهداف وسط قطاع غزة، كما شن سلاح البحرية هجمات على المنطقة الساحلية وسط القطاع.
وأفاد جيش الاحتلال الإسرائيلي، بأن العملية العسكرية وسط غزة تتم بتوجيه استخباراتي دقيق.
إلى ذلك، قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، إن الحكومة الإسرائيلية ملتزمة بمواصلة القتال في غزة وتعميق العمليات العسكرية في رفح ودير البلح والنصيرات، وقد بدأت بذلك اليوم، وفق نبأ عاجل لقناة "القاهرة الإخبارية".
وفي سياق متصل، أفادت وسائل إعلام عبرية أن الجيش بدأ عملية عسكرية في محيط مخيم النصيرات وسط قطاع غزة
وذكرت أن العملية العسكرية بضواحي مخيم النصيرات بدأت بسلسلة من الغارات.
وقصفت طائرات الاحتلال الحربية المناطق الشمالية الغربية لمدينة غزة، واندلعت اشتباكات بين المقاومة وقوات الاحتلال في المنطقة الصناعية بالشجاعية شرق غزة، كما قصفت قوات الاحتلال محيط مدرسة شهداء المغازي وسط القطاع وليلة العيد ارتكبت قوات الاحتلال مجزرة بعدما قصفت منزلًا لعائلة عسلية في شارع السكة شرق مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.
ويعيش قطاع غزة، الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي غير مسبوق برًا وبحرًا وجوًا، منذ يوم 7 أكتوبر الماضي، ظروفًا إنسانية غاية في الصعوبة تصل إلى حد المجاعة، في ظل مواصلة سلطات الاحتلال منع وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، خاصة إلى مناطق الشمال، فيما لا تكفي المساعدات التي تصل إلى جنوب القطاع حاجة المواطنين، خاصة في رفح التي تعتبر آخر ملاذ للنازحين. وتستضيف رفح التي تقدر مساحتها بنحو 65 كيلومترًا مربعًا فقط؛ أكثر من 1.5 مليون نازح فلسطيني من مختلف مناطق قطاع غزة.