سلَّطت الصحف الألمانية، اليوم الخميس، الضوء على حالة الذعر التي يعيشها المواطن الألماني بسبب ارتفاع أعداد المصابين بأمراض ضربت الجهاز التنفسي، وبحسب عربي مرزوق، مراسل "القاهرة الإخبارية" من برلين، فإن المستشفيات تكدست بالمواطنين والأطفال.
قال "مرزوق" إن عددًا كبيرًا من الألمان داخل المستشفيات بسبب فيروسات أصابت الجهاز التنفسي، مؤكدًا أن شركات التأمين الألمانية صرَّحت بأن أكثر من مليون عامل ألماني موجودون في منازلهم أو المستشفيات بسبب أمراض كالإنفلونزا وكورونا، وما إلى ذلك.
وفق القناة الأولى الألمانية، فإن المستشفيات متكدسة بالأطفال وصغار السن المصابين بالأمراض التنفسية.
أفاد عربي مرزوق، مراسل "القاهرة الإخبارية" من برلين، بأنه بالتزامن مع ذلك تواجه ألمانيا موجة من الصقيع، وانخفاض درجات الحرارة التي سجلت في برلين على سبيل المثال 8 تحت الصفر، وهذه النسبة لم تصل إليها المدن الألمانية من قبل.
أوضح مراسل "القاهرة الإخبارية" أن هيئة المطارات الألمانية أعلنت تعليق حركة هبوط الطائرات في المطارات بفضل الطقس السيئ، إذ ألغيت نحو 133 رحلة وتحويل أكثر 30 رحلة أخرى.
ذكر أن إلغاء الرحلات خطوة تأمينية بحتة، إذ إن تساقط الأمطار على الثلوج يتسبب في حدوث تزحلق للطائرات، وهذه كارثة لا يمكن السيطرة عليها إلا بتعطيل حركة الهبوط والإقلاع.
أضاف أن موجة الطقس السيئ التي ضربت ألمانيا تمركزت في جنوب البلاد تحديدًا منطقة بايرن وولاية بادن، وبالتالي تعطلت حركة القطارات، إذ تجمدت حركة السكك الحديدية في الجنوب الألماني.
أكد "مرزوق" أن القطارات تُعدُّ وسيلة المواصلات الرئيسية في ألمانيا، إذ إن هناك عددًا كبيرًا من المواطنين الألمان يسكنون قرى صغيرة بعيدة عن أماكن عملهم، لهذا يستقلون القطار خلال التوجه إلى أعمالهم.
أشار إلى أن هناك أعدادًا من المواطنين لا زالوا يستقلون الدراجات في الذهاب لأعمالهم اليومية، الأمر الذي تسبب في حدوث حوادث كثيرة.