قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، اليوم الجمعة، إن الحملة العسكرية الإسرائيلية أحدثت دمارًا غير مسبوق في غزة، على مدار 6 أشهر.
ووصف "جوتيريش" الوضع في القطاع الفلسطيني بعد مرور ستة أشهر منذ اندلاع الحرب بأنه "بائس تمامًا".
وكشف جوتيريش، أن الأطفال في قطاع غزة على حافة المجاعة، ويحتاجون إلى الماء والغذاء.
وذكر الأمين العام للأمم المتحدة أن 196 عاملًا في المجال الإغاثي، وأكثر من 70 موظفًا بالأمم المتحدة قُتلوا خلال الحرب في قطاع غزة.
وأكد جوتيريش أن إصلاح الأخطاء في الإجراءات العسكرية الإسرائيلية يتطلب تحقيقات مستقلة، وتغييرات مجدية وقابلة للقياس على الأرض.
وتابع: "أقلقتني بشدة التقارير عن استخدام الذكاء الاصطناعي أداة لتحديد الأهداف خلال حملة القصف الإسرائيلية على القطاع".
وأفاد جوتيريش بأن إسرائيل أحاطت الأمم المتحدة باعتزامها زيادة دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
فيما عبر الأمين العام للأمم المتحدة عن خالص أمله في أن تزيد إسرائيل بسرعة وبشكل فعال إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، في ظل ما تواجهه شاحنات المساعدات من عراقيل في الوصول داخل القطاع.
وأوضح أن إسرائيل اعترفت بالخطأ في الهجوم على عمال الإغاثة بغزة، مستنكرًا الاستراتيجية العسكرية الإسرائيلية التي تسمح بتكرار الأخطاء، وداعيًا إلى إجراء تحقيق مستقل واتخاذ إجراءات ميدانية بشأن مقتل عمال الإغاثة في قطاع غزة.