ذكرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، اليوم الجمعة، أنّ الحرب المستمرة في قطاع غزة أدت إلى إتلاف أو تدمير حوالي 62% من جميع المنازل.
ونشرت الأونروا -عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "إكس": "أدت الحرب المستمرة إلى إتلاف أو تدمير حوالي 62% من جميع المنازل في قطاع غزة، كما تعرضت البنية التحتية الحيوية بما في ذلك المباني المنظمة التي تؤوي الأسر النازحة للهجوم، لقد نزح أكثر من 75% من السكان - غالبيتهم عدة مرات.. متى سينتهي؟".
دمار غير مسبوق
وفي تقرير مشترك، كشفت الأمم المتحدة والبنك الدولي أن الأضرار والدمار الذي لحق بالبنية التحتية الأساسية في غزة بسبب حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية في الأشهر الأربعة الأولى فقط تقدر قيمتها بحوالي 18.5 مليار دولار أمريكي.
ويشير التقرير، الممول من الاتحاد الأوروبي، والذي يحمل عنوان "مذكرة تقييم الأضرار المؤقتة"، إلى أن الدمار في غزة منذ أكتوبر غير مسبوق.
وبحسب التقرير، فقد تعرض ما يقرب من 62% من جميع المنازل في غزة، أو 290,820 وحدة سكنية، لأضرار أو دمرت بالكامل، وقد أدى ذلك إلى تشريد أكثر من مليون فلسطيني، وتشكل الأضرار والدمار الذي لحق بالمنازل والمباني السكنية وحدها 72% من إجمالي تكاليف الأضرار، بقيمة تقدر بـ 13.3 مليار دولار.
قتل 196 موظفًا أمميًا
بدورها، أكدت الأونروا بتغريدة على حسابها في إكس أن 176 من موظفيها قتلوا منذ بداية الحرب.
وفي وقت سابق، أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، الذي كتب في تغريدة على حسابه في منصة إكس مساء أمس أنّ الغارات الإسرائيلية على فريق "المطبخ المركزي العالمي" رفعت عدد قتلى عمال الإغاثة منذ بدء الصراع في غزة إلى 196.
وتواصل القوات الإسرائيلية عملياتها العسكرية في مختلف أنحاء غزة، ما أدى إلى وقوع المزيد من الإصابات في صفوف المدنيين والتشريد وتدمير المنازل وغيرها من البنية التحتية المدنية.