قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، إن بلاده لن تصبح هدفًا للمتطرفين.
جاء تصريح بوتين بعد نحو أسبوعين من مقتل ما لا يقل عن 144 شخصًا بالقرب من موسكو في إطلاق نار أعلن تنظيم داعش الإرهابي مسؤوليته عنه.
وذكر بوتين في تصريحات بثها التلفزيون "لدينا كل الأسباب التي تدفعنا للاعتقاد بأن الهدف الرئيسي لأولئك الذين أمروا بهذا العمل الإرهابي الدموي المروع في موسكو هو الإضرار بوحدتنا".
وقال بوتين في المؤتمر الثاني عشر لاتحاد نقابات العمال المستقلة في روسيا: "في هذا الصدد، بالطبع، وبالحكم على ما يقدمه التحقيق الآن، لدينا كل الأسباب للاعتقاد بأن الهدف الرئيسي لأولئك الذين أمروا بالعمل الإرهابي الدموي الرهيب في موسكو كان على وجه التحديد الإضرار بوحدتنا، لا يوجد أهداف أخرى".
كما أشار الرئيس إلى أنه تم اعتقال 11 شخصًا، وتعمل القوات الأمنية على كشف القاعدة الإرهابية بالكامل. ووفقًا له، فإن الهجوم الإرهابي نفذه إرهابيون متطرفون.
وأشار بوتين إلى أن روسيا لم تواجه هجومًا إرهابيًا تم التخطيط له بعناية فحسب، بل واجهت قتلًا جماعيًا مُعدًا ومنظمًا للمدنيين. وأكد الرئيس أن جميع مرتكبي هذه الجريمة ومنظميها وعملائها سينالون العقاب العادل والحتمي.
واقتحم 4 مسلحين قاعة مجمع "كروكوس سيتي" في العاصمة الروسية موسكو، مساء يوم الجمعة 22 مارس الجاري، وأطلقوا النار على الناس من مسافة قريبة وألقوا قنابل حارقة.