نفى الكرملين، اليوم الاثنين، تقريرًا عن أن المخابرات العسكرية الروسية ربما تكون وراء مرض "متلازمة هافانا" الغامض الذي أصاب دبلوماسيين وعملاء أمريكيين في أنحاء العالم، بحسب وكالة "رويترز".
وقال دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، للصحفيين عند سؤاله عن التقرير: "هذا ليس موضوعًا جديدًا على الإطلاق.. تناولت الصحافة موضوع ما يسمى بمتلازمة هافانا بصورة مبالغ فيها لسنوات عديدة، وتم ربطه من البداية باتهامات للجانب الروسي".
وأضاف: "لم ينشر أحد أو يقدم دليلًا مقنعًا على هذه الاتهامات التي لا أساس لها في أي مكان.. لذا فإن هذا كله ليس أكثر من اتهامات لا أساس لها من وسائل الإعلام".
وذكرت مجموعة "إنسايدر" الإعلامية أن مرض "متلازمة هافانا" الغامض الذي أصاب دبلوماسيين وعملاء أمريكيين في أنحاء العالم ربما يكون مرتبطًا بأسلحة طاقة يستخدمها أعضاء في وحدة تخريب تابعة للاستخبارات العسكرية الروسية.
وخلص تحقيق استخبارات أمريكي صدرت نتائجه العام الماضي إلى أن "من غير المرجح جدًا" أن يكون خصمًا أجنبيًا مسؤولًا عن المرض، الذي أبلغ عنه لأول مرة مسؤولو السفارة الأمريكية في العاصمة الكوبية هافانا في عام 2016.