أصدر الاتحاد الإسباني لكرة القدم، اليوم الأحد، بيانًا بشأن حادثين عنصريين وقعا، أمس السبت في دوري الدرجة الأولى والثالثة.
وألغيت مباراة في دوري الدرجة الثالثة، أمس السبت، بين فريقي سيستاو ريفر ورايو ماجاداهوندا بعد أن تعرض حارس الأخير لعبارات عنصرية من بعض الجماهير وأشهر الحكم البطاقة الحمراء ضده، ثم رفض زملاؤه استكمال اللقاء.
ولم يسلم أيضًا ماركوس أكونيا ظهير نادي إشبيلية من الإهانات العنصرية من مدرجات نادي خيتافي.
وقال الاتحاد الإسباني في بيان له: "بناءً على تقارير الحكم، سيتم حل المشكلات التأديبية وسيتم إحالتها أيضًا إلى هيئة المنافسة لاتخاذ القرارات المناسبة".
وواصل حول أزمة ظهير نادي إشبيلية: "كما نرفض بشكل قاطع ولا هوادة فيه أي عمل أو سلوك عنصري، مثل الإهانات التي تلقاها اللاعب ماركوس أكونيا في مباراة خيتافي وإشبيلية، ونكرر التزامنا بالكفاح ضد تلك الآفة".
وأظهر فينيسوس جونيور دعمه للحالتين عبر حسابه على منصة "إكس" وقال: "كل الدعم لأكونيا والمدرب كيكي فلوريس نرجو أن تلهم شجاعتكم الآخرين بفضح العنصريين، لن نحقق النصر إلا عندما يغادر العنصريون الملاعب إلى السجن، المكان الذي يستحقونه".