الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

مدرب شباب الفراعنة لكرة اليد: مصر بين كبار العالم والميدالية الأولمبية قريبة

  • مشاركة :
post-title
طارق محروس

القاهرة الإخبارية - محمود عبد السميع

لُقّب بـ"مُعلم الأجيال" وحاصد الألقاب والبطولات خلال مسيرة تدريبية مُشرّفة مع الأندية العربية والمنتخبات، وأصبح صاحب مدرسة في تدريب كرة اليد.

طارق محروس.. أحد أبرز من عمل في مهنة تدريب كرة اليد، سواء المصرية أو العربية، تحدث لـ"القاهرة الإخبارية" عن إنجازه الأخير مع منتخب الشباب وحصد ذهبية دورة الألعاب الإفريقية للكبار.

في البداية ما الصعوبات التي واجهتك خلال دورة الألعاب الإفريقية بغانا؟

واجهنا عدة صعوبات؛ أولها وأهمها فارق الخبرات مع المنتخبات المشاركة، إذ إن الجميع شارك بالمنتخب الأول والمحترفين، ونحن بمنتخب الشباب مُطعّم بثلاثة لاعبين كبار هم سيف هاني وعبد الرحمن حميد ومحمد لاشين، أما ثاني الصعوبات فتمثلت في حالة الطقس والرطوبة، إضافة إلى بعض القرارات التحكيمية الغريبة والعكسية التي عانينا منها من اللقاء الأول حتى النهائي.

ما أصعب لقاء خلال منافسات الدورة؟

بالطبع المباراة النهائية أمام الكونغو المرشح الأول للميدالية الذهبية، لأنه يضم بين صفوفه عناصر جيدة رأيناها خلال بطولة إفريقيا الأخيرة في مصر، كما أنه يضم ثلاثة محترفين في الدوري الفرنسي.

ما الذي رجّح كفة منتخب مصر خلال الدورة؟

كرة اليد المصرية بكل مراحلها السنية أصبحت عالمية خلال السنوات الأخيرة، وليس كرة اليد فقط، بل الرياضة المصرية بشكل عام، حيث إن الدعم المستمر وتلبية كل عوامل النجاح ساعدت في الوصول للطفرة الحالية، وساعد ذلك اللاعبين الصغار في اكتساب الثقة لأنهم يلعبون بقميص أقوى وأفضل المنتخبات الإفريقية بل وفي العالم كله.

هل منتخب مصر الأول قادر على تحقيق ميدالية بأولمبياد باريس؟

بالطبع نعم.. وذلك ظهر خلال أولمبياد طوكيو الأخيرة، وكنا قريبين من تحقيق ذلك، لكن الأمر خلال أولمبياد باريس سيكون أسهل، خاصة أن منتخب مصر أصبح أقوى بوجود لاعبين محترفين في أفضل دوريات العالم، إضافة إلى وجود مدير فني قدير هو كارلوس باستور الذي يعتبر من مدارس التدريب الكبرى.

ما رأيك في الدوري المصري لكرة اليد؟

تغير كثيرًا عما سبق، كحال الرياضة المصرية التي تطورت بشكل كبير، وذلك بسبب البنية التحتية الرياضية التي تعتبر أهم عنصر في عناصر النجاح، حيث توفير ملاعب التدريب وصالات المباريات، ما جعل الجميع على أتم استعداد للمنافسة.

وسوم :