فشل مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة في اعتماد قرار بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
واستخدمت روسيا والصين الجمعة حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي ضد مشروع قرار أمريكي كان يؤيد الدعوة إلى وقف إطلاق نار فوري في غزة بين إسرائيل وحماس مرتبط بالإفراج عن المحتجزين في القطاع.
ونال مشروع القرار تأييد 11 دولة من الأعضاء الـ 15 للمجلس، بينما رفضته 3 دول هي الصين وروسيا والجزائر، وامتنعت غويانا عن التصويت.
ورأى المندوب الروسي أنّ مشروع قرار واشنطن الحليفة لإسرائيل، كان "منافقًا" ولا يدعو بشكل مباشر إلى وقف الحرب المتواصلة منذ أكثر من 5 أشهر.
وفي غضون ذلك، قالت مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، إننا نريد وقف إطلاق نار فوري ومستدام داخل قطاع غزة في إطار صفقة تؤدي إلى إطلاق سراح جميع المحتجزين وإيصال المزيد من المساعدات الإنسانية التي تنقذ الأرواح داخل القطاع.
وأضافت خلال كلمتها بجلسة لمجلس الأمن للتصويت على مشروع قرار بشأن التطورات في غزة، اليوم الجمعة، أنّ الولايات المتحدة ومصر وقطر تعمل بلا كلل بالمنطقة في إطار صفقة تبادل لإطلاق سراح المحتجزين، بالإضافة إلى تحسين الوضع الإنساني الصعب داخل القطاع.
وذكرت أنّ كل يوم يمر داخل القطاع دون وقف لإطلاق النار يزيد من معاناة الفلسطينيين والإسرائيليين، وطالبت أعضاء المجلس الموافقة على التصويت بقرار يندد بهجمات حماس، مشيرة إلى أنه يجب علينا بذل جهودًا دبلوماسية لتهدئة الأوضاع داخل القطاع.