بوادر تحول في سياسة الولايات المتحدة نحو قارة إفريقيا، ترجمتها التصريحات الصادرة عن واشنطن فيما يخص أشكال الدعم المقرر تقديمها للقارة السمراء. حسبما أشارت روان رجولة، الباحثة السياسية في الشؤون الأمريكية.
الباحثة في الشأن الأمريكي قالت: خلال لقاء على شاشة "القاهرة الإخبارية" من استديوهاتها في واشنطن، إن الدعم الذي كانت ترصده واشنطن للقارة الإفريقية، كان ينحصر في المساعدات الطبية وما شابهها من أشكال الدعم، مشيرة إلى أن الإدارة الأمريكية الحالية تنظر لإفريقيا على أنها شريك في التنمية والخريطة الجيوسياسية، وليست مصدرًا للمشكلات.
وأضافت أن الولايات المتحدة عازمة على الاستثمار في مشاريع البنية التحتية والطاقة داخل القارة، لافتة إلى أن حقيبة واشنطن في القمة ستركز على ملفات حيوية، مثل المشروعات الخضراء وتمكين المرأة وغيرهما.
وأشارت إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تراهن على إمكانية الوصول إلى سوق اقتصادي قوي، من خلال تنمية الشباب ودعم مشروعات الطاقة والوقود والمصادر الطبيعية، مؤكدة أن حجم التبادل التجاري بين إفريقيا والولايات المتحدة لا يتجاوز 100 مليار دولار.
وتستضيف واشنطن على مدى 3 أيام، عددًا من المنتديات والاجتماعات خلال القمة الأمريكية الإفريقية، تناقش موضوعات مثل القادة الشباب الأفارقة، ومنتدى الفضاء الأمريكي الإفريقي، وفرص النمو في القارة السمراء، وغيرها.