الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

الأسرى الفلسطينية: المعتقلات يتعرضن لـ"تنكيل وإذلال" وظروف احتجاز مهينة

  • مشاركة :
post-title
قوات الاحتلال تعتقل إحدي الفلسطينيات - أرشيفية

القاهرة الإخبارية - وكالات

قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، إن شهادات جديدة نقلتها الطواقم القانونية، لمعتقلات فلسطينيات اعتُقلن أخيرًا، وتعرضن لاعتداءات متكررة خلال عملية الاعتقال، وظروف احتجازهن في زنازين "هشارون" الإسرائيلية التي تشكل محطة للإذلال والتنكيل والتفتيش العاري، قبل نقلهن إلى معتقل "الدامون"، الذي يعانين فيه ظروف احتجاز قاسية وغير مسبوقة، بحسب وكالة "وفا".

وفي شهادة المعتقلات -فضّلن عدم الكشف عن هوياتهن حرصًا على حياتهن- ، أفادت إحداهن بأنه "بعد اعتقالي تم تقييدي بقيود بلاستيكية محكمة بشدة، وتعصيب عيني، وأجبروني على السير على الأقدام مسافة طويلة بين الوعر والحجارة، ونقلوني إلى أحد البيوت التي جرى فيها احتجاز المعتقلين يومها، وأمروني بالجلوس على الأرض، فرفضت ذلك بسبب أوجاع أعانيها في قدمي.

وأضافت:"طلبت الذهاب إلى دورة المياه إلا أن إحدى المجندات رفضت، وعندما طلبت منها بشكل متكرر، قامت بدفعي بطريقة وحشية، وقام أحد الجنود بضربي بسلاحه على صدري، ولاحقًا بعد نقلي إلى السيارة العسكرية شعرت بضيق شديد في التنفس".

وقالت هيئة الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني، إن ظروف احتجاز المعتقلات في معتقل "الدامون" بعد رحلة التنكيل والإذلال التي يتعرضن لها منذ لحظة الاعتقال وفي "هشارون"، تشكل امتدادًا لتلك المحطات.

وأكدت المعتقلات أن ظروف احتجازهن قاسية وصعبة جدًا، جراء العزل الجماعي والمضاعف المفروض عليهن، إضافة إلى تقديم إدارة المعتقل طعامًا سيئًا كمًا ونوعًا، فالطعام دون ملح وغير مطبوخ جيدًا، ومع بداية شهر رمضان يتم إحضار ثلاث وجبات وتقوم المعتقلات بحفظها حتى وقت الإفطار، ويتم تقسيمها على الإفطار والسحور رغم كميتها المحدودة، كما أن لديهن خشية من شرب المياه في المعتقل، حيث يضطررن إلى وضعه في أوعية حتى تترسب الأوساخ في الأسفل ويتمكنّ من شربه.

جدير بالذكر أن عدد المعتقلات في سجون الاحتلال الإسرائيلية يبلغ (67) معتقلة، بينهن 4 من قطاع غزة في معتقل "الدامون"، ومن بينهن أم وابنتاها، علمًا بأن أغلبية المعتقلات هن إما إداريًا أو بتهمة على خلفية التحريض، في حين لا تتوفر أي معطيات عن معتقلات غزة المحتجزات في المعسكرات، جراء جريمة الإخفاء القسري.