تسعي الولايات المتحدة الأمريكية بكل قوتها لاستعادة التقارب مع القارة السمراء، وتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية مع بلدانها.
وقال صلاح حسن، خبير التنمية المستدامة، خلال مداخلة على شاشة قناة "القاهرة الإخبارية"، إن الإدارة الأمريكية تبذل جهودًا كبيرة لاستعادة العلاقات مع إفريقيا، وذلك من خلال رحلات مكثفة لمسؤولين كبار في الإدارة، من بينهم أنتوني بلينكن، وزير الخارجية، إلى عدد من البلدان في القارة.
وأضاف أن هناك فجوة واضحة بين الولايات المتحدة الأمريكية وإفريقيا، حيث لم تُقم قمة تجمع الطرفين منذ 8 سنوات، أي على مدى ولايتين رئاسيتين لشخصين مختلفين بالولايات المتحدة، مشددًا على ضرورة الإعلان عن موعد القمة المقبلة في نهاية المنعقدة حاليًا.
ومن جانبه، رأى أحمد طرطار، خبير الاقتصاد، خلال مداخلة على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن القمة تشير إلى سياسة جديدة ينتهجها الرئيس الأمريكي جو بايدن، والذي يسعى لإعادة استقطاب القارة السمراء.
وأوضح أن واشنطن تسعى لتكوين تكتل أمريكي إفريقي، بما يساعدها على مجابهة العديد من التحديات، أبرزها مواجهة الأحداث القائمة مثل الحرب الروسية الأوكرانية وجائحة فيروس كورونا، بالإضافة إلى مواجهة التمدد الصيني والروسي داخل القارة السمراء.
وتناقش القمة، التي تستضيفها واشنطن على مدى 3 أيام، عددًا من المنتديات والاجتماعات خلال القمة الأمريكية الإفريقية، تناقش موضوعات مثل القادة الشباب الأفارقة، ومنتدى الفضاء الأمريكي الإفريقي، وفرص النمو في القارة السمراء، وغيرها.