أدان السويسري جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، اليوم الإثنين، أعمال العنف في الدوري التركي، داعيًا السلطات إلى اتخاذ إجراءات بعد مشاجرة إثر فوز فنربخشة 3-2 على مضيفه طرابزون سبور.
واقتحمت جماهير طرابزون سبور الملعب بعد صفارة النهاية، أمس الأحد، وهاجمت لاعبي فنربخشة الذين دافعوا عن أنفسهم.
وغادر لاعبو فنربخشة مدينة طرابزون على متن طائرة خاصة، مساء أمس، وسط إجراءات أمنية مشددة.
ويأتي ذلك بعد حوادث عنف أخرى في الدوري التركي هذا الموسم، بينها اعتداء أحد رؤساء الأندية على حكم والاعتراض على قرارات التحكيم.
وقال إنفانتينو في بيان: "أعمال العنف التي وقعت بعد مباراة الدوري التركي الممتاز بين طرابزون سبور وفنربخشة غير مقبولة على الإطلاق، سواء داخل الملعب أو خارجه، ليس لها مكان في رياضتنا أو مجتمعنا".
وأضاف: "يجب أن يتمتع كل اللاعبين بالسلامة والأمان لخوض المباراة التي تجلب السعادة للكثير من الناس في جميع أنحاء العالم، أدعو السلطات المعنية إلى ضمان احترام ذلك على جميع المستويات ومحاسبة مرتكبي الأحداث المروعة في طرابزون على أفعالهم".
وقال مدرب طرابزون سبور عبدالله أفجي، للصحفيين، أمس: "إننا نمر بفترة أصبحت فيها كرة القدم التركية الآن مليئة بالفوضى تمامًا وسط تصاعد التوترات باستمرار".
وقال إسماعيل كارتال، مدرب فنربخشة للصحفيين: "لا أفهم سبب التوتر الشديد في هذا الملعب، أليس من حقنا أن نحتفل؟ نحن بحاجة للتغلب على هذه الأمور، يجب أن نكون متسامحين تجاه بعضنا البعض وأن نتحلى بالحس السليم".
وأضاف الاتحاد التركي لكرة القدم في بيان: "نحن على اتصال بممثلينا وسلطات الدولة بشأن الأحداث التي وقعت أثناء وبعد المباراة".
واختتم: "لا ينبغي أن يشك أي شخص في أنه بعد انتهاء التحقيقات سيتم فرض العقوبات اللازمة على المسؤولين عن العنف لمنع تكرار مثل هذه الحوادث".