حذرت الرئاسة الفلسطينية، من قرار الحكومة الإسرائيلية، شنّ عملية عسكرية في رفح وارتكاب مجزرة جديدة، واستكمال جرائم التهجير بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
وفي وقت سابق، أفاد مكتب رئاسة الحكومة الإسرائيلية بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يقر خطة عسكرية للهجوم على رفح الفلسطينية.
وطالبت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الجمعة، بسرعة تدخل الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي، وتحمل مسؤولياتهم لمنع مثل هذا العدوان الخطير، الذي يضاعف من معاناة سكان قطاع غزة.
وجددت الرئاسة التأكيد على موقفها الرافض وبشكل قاطع، لمنع وقوع أي تهجير، معتبرة أن ذلك خط أحمر.
كما شددت الرئاسة على ضرورة وقف العدوان، وانسحاب جيش الاحتلال من قطاع غزة، وإلزام إسرائيل بتطبيق قرارات الشرعية الدولية.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر الماضي عدوانها غير المسبوق على قطاع غزة، مستهدفة هدم المنازل والمربعات السكنية على رؤوس ساكنيها، وتدمير المباني والبنى التحتية، وتهجير الأهالي في وقت تتصاعد فيه تهديدات الكيان الإسرائيلي بشن هجوم عسكري واسع النطاق على مدينة رفح في أقصى جنوب القطاع، ما ينبئ بوقوع مجازر جديدة وتأزم الأوضاع الإنسانية أكثر لأهالي القطاع.