يرغب الرئيس الروماني كلاوس يوهانيس، في أن يصبح الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو"، خلفًا للأمين العام الحالي ينس ستولتنبرج، رئيس وزراء النرويج السابق، الذي شغل رئاسة الحلف منذ 1 أكتوبر 2014، إلا أنه قرر التنحي بعد أن تولى رئاسة البنك المركزي النرويجي، بحسب مجلة "دير شبيجل" الألمانية.
ويتعين على رؤساء حكومات 31 دولة أعضاء حاليين، اختيار أمين عام جديد عن طريق الإجماع، خلفًا لـ"ستولتنبرج" بعد أن أمضى 10 سنوات على قمة الحلف، وهو ثاني أطول رئيس له بعد الهولندي جوزيف لونس، الذي أتم 12 عامًا.
ويحتاج الناتو قريبًا إلى رئيس جديد، ويعتبر الهولندي مارك روته رئيس وزراء هولندا السابق، مرشحًا واعدًا، إلا أن منافسة من رومانيا يقف في طريقه.
وقال الرئيس الروماني كلاوس يوهانيس في كلمة متلفزة: "لقد قررت الدخول في المنافسة على منصب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، بعد أن أثبتت رومانيا أنها ركيزة الاستقرار والأمن في المنطقة".
وأشار الرئيس الروماني، إلى أن بلاده تدعم أوكرانيا دون قيد أو شرط في حربها الدفاعية ضد روسيا، وتنفق بالفعل 2.5% من ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع.
وقال يوهانيس: "أعتقد أن الوقت قد حان لكي تتحمل رومانيا مسؤولية أكبر فهذا طموح مشروع لدولة شهدت تغييرًا جذريًا، ويمثل رومانيا حاليًا على رأس منظمة حلف شمال الأطلسي ميرسيا جيوانا، وهو نائب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي.
ولا يُسمح ليوهانيس بالترشح للرئاسة مرة أخرى بعد فترتين في المنصب، ما قد يدفعه للترشح لرئاسة حلف شمال الأطلسي، ويعتبر رئيس الوزراء الهولندي المنتهية ولايته مارك روته هو المرشح الأوفر حظًا لهذا المنصب، نظرًا لدعم ألمانيا والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا له.
وترفض المجر ترشيح روته، ويجب أن يحظى القرار بدعم جميع أعضاء التحالف العسكري.
ومن المتوقع إعلان خليفة ستولتنبرج قبل قمة الناتو في واشنطن، يوليو المقبل، الذي سيترك منصبه في الأول من أكتوبر بعد 10 سنوات، بعد تمديد فترة ولايته مرتين على خلفية الحرب في أوكرانيا.