تعهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، بالإفراج عن "الرهائن" من مهاجمي مبنى الكابيتول مطلع العام 2021، حال فوزه بالانتخابات الرئاسية في نوفمبر المقبل.
وكتب ترامب عبر منصته "تروث سوشال" أمس الإثنين "إن الإجراءات الأولى التي سأتخذها بصفتي الرئيس المقبل ستكون إغلاق الحدود" مع المكسيك و"الإفراج عن رهائن السادس من يناير المسجونين ظلمًا".
واقتحم أنصار الرئيس السابق مبنى الكونجرس الأمريكي في السادس من يناير 2021، بدفع من اتهاماته بحصول عمليات تزوير في الانتخابات الرئاسية التي خسرها لصالح منافسه الديمقراطي جو بايدن، وسعيًا لعدم تثبيت نتائج هذه الانتخابات رسميًا.
وتمّ توجيه الاتهام إلى أكثر من 1350 شخصًا بالضلوع في الاعتداءات على الكابيتول، وفق آخر الأرقام الصادرة عن وزارة العدل الأسبوع الماضي. وصدرت أحكام بالسجن بحق نحو 500 منهم.
وسبق لترامب (77 عامًا) أن تطرّق إلى يومه الأول المفترض في البيت الأبيض بعد انتخابات 2024، متعهدًا خلال لقاء تلفزيوني في ديسمبر بألا يتصرف كديكتاتور "سوى في اليوم الأول" من ولايته الرئاسية الجديدة.
كما أنها ليست المرة الأولى التي يعتبر فيها ترامب المسجونين على خلفية هجوم الكابيتول بمثابة "رهائن" أو يعتبر أنه يجب أن يتم الإفراج عنهم.
ويواجه ترامب ملاحقات قضائية على خلفية أربع تهم جنائية، اثنتان منها على خلفية محاولة التلاعب بنتائج الانتخابات لقلب خسارته أمام بايدن.
وبات ترامب قاب قوسين أو أدنى من أن يحسم رسميًا ترشحه عن الحزب الجمهوري لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة المقررة في الخامس من نوفمبر. وتظهر استطلاعات الرأي أن الرئيس السابق يحظى بأفضلية على حساب بايدن في انتخابات 2024.