كشفت دراسة أسترالية أن مشاهدة التلفزيون اليومية لفترات طويلة تتسبب في زيادة شدة الألم الجسدي مع مرور الوقت.
أجريت الدراسة في معهد بيكر للقلب والسكري، التي أكدت أن الألم الجسدي عرض شائع عند المسنين، وعند الإصابة بأمراض مزمنة خاصة السكري من النوع 2.
وفق التقرير الذي نشرته مجلة "بي إم سي بابليك هيلث"، فإنه قِيست درجات الألم من صفر إلى 100، واتضح أن كل ساعة زيادة في متوسط المشاهدة اليومية للتلفزيون، يزداد الألم بمقدار 0.3 درجة.
اعتمدت الدراسة على بيانات 4099 مشاركًا، وأظهرت أن درجات الألم الجسدي للأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2، كانت أكثر وضوحًا، وفترات الجلوس الطويلة غير المنقطعة في أثناء مشاهدة التلفزيون تؤثر في التحكم في نسبة الجلوكوز بالدم والأنسولين وجوانب التمثيل الغذائي الأخرى مثل الالتهابات، ما يزيد من الألم الجسدي.