تشهد شوارع ألمانيا عودة الأطباء إلى الاحتجاجات، في سلسلة جديدة من الإضرابات بالمستشفيات الجامعية في جميع أنحاء البلاد، اليوم الإثنين، وسط تنظيم مسيرة حاشدة للمطالبة بتحسين الأجور.
وبسبب الإضراب الوطني يمكن تأجيل العمليات غير العاجلة، مع استمرار خدمات الطوارئ في جميع العيادات، بحسب شبكة "إن دي أر" الألمانية.
ودعت منظمة "ماربرجر بوند" - رابطة الأطباء العاملين والموظفين الحكوميين في ألمانيا مقرها برلين - الأطباء في 23 مستشفى جامعيًا بجميع أنحاء البلاد إلى الإضراب.
وقالت الرابطة: "أعضاؤنا في المستشفيات الجامعية لديهم أطول ساعات عمل أسبوعية، وأعلى نسبة من المرضى في أقصى قدر من الرعاية وعليهم أيضًا ضمان البحث والتدريس".
وتسري الاتفاقية الجماعية للأطباء الجامعيين على 20 ألف طبيب على مستوى الدولة، للاحتجاج من أجل إعادة تصميم لوائح العمل بنظام المناوبة والتناوب.
وتطالب نقابة الأطباء بزيادة الرواتب بنسبة 12.5% سنويًا، بالإضافة إلى مكافآت أعلى مقابل العمل المنتظم في الليل وفي عطلات نهاية الأسبوع والعطلات الرسمية، لافتة إلى أن الراتب الأساسي للأطباء في المستشفيات الجامعية أقل بنحو 200 إلى 600 يورو منه في المستشفيات الأخرى.
وفي نهاية يناير الماضي، شارك أطباء المستشفيات الجامعية في إضراب تحذيري على مستوى البلاد شارك فيه نحو 115 ألف عضو وأكثر من 20 ألف طبيب بمستشفيات الولاية الجامعية البالغ عددها 23 على مستوى البلاد للمشاركة في الإضراب.