قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم السبت، إن الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ155 على التوالي يواصل حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني، وتوسع دائرة الدمار الشامل للقطاع وتعمق النزوح في صفوف المدنيين.
وأكدت الخارجية في بيانها، أن الحقيقة الوحيدة الثابتة طيلة أيام العدوان تتلخص بأن إسرائيل تُمعن في إبادة شعبنا ودفعه نحو الهجرة وتحويل قطاع غزة إلى منطقة خالية لا تصلح للحياة البشرية، والحقيقة الثانية تتمثل في أن إسرائيل ترفض الانصياع لجميع القرارات والمطالبات والمناشدات الدولية بشأن المدنيين وحمايتهم وتأمين احتياجاتهم الإنسانية الأساسية.
وأشارت إلى أن المجتمع الدولي بما فيه حلفاؤها دخل في دوامة من الفشل المتكرر وفقدان المصداقية لدرجة الشفقة، وبدلًا من أن يبادر المجتمع الدولي باتخاذ ما يلزم من الإجراءات لإجبار إسرائيل على الانصياع للقانون الدولي، يلجأ للأسف للبحث عن مخارج تتوافق مع قانون الإبادة الذي تفرضه إسرائيل على العالم.
وأوضحت أن دولة الاحتلال لا تريد وتمنع إدخال المساعدات للمدنيين، وتستخدم التجويع كسلاح في العدوان، وتستغل في ذلك الغطاء الذي توفره بعض الدول لتمكينها من مواصلة عدوانها بحجة الدفاع عن النفس، علمًا بأن القانون الدولي يتطلب فرض عقوبات رادعة على دولة الاحتلال التي لا تفي بالتزاماتها تجاه المدنيين الفلسطينيين.