استُشهد عشرات الفلسطينيين، غالبيتهم أطفال ونساء، وأُصيب آخرون، في أنحاء متفرقة من قطاع غزة، الذي يشهد قصفًا عنيفًا، جوًا وبرًا وبحرًا، لليوم الـ155 على التوالي.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، باستشهاد 6 مواطنين فجر اليوم السبت، في قصف الاحتلال المدفعي على عدد من المنازل في حي الزيتون بمدينة غزة.
كما استشهد داخل مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة 3 أطفال بسبب سوء التغذية والمجاعة، ما يرفع حصيلة ضحايا سياسة التجويع التي يمارسها الاحتلال منذ بدء العدوان إلى 23.
وأصيب 20 فلسطينيًا على الأقل، في استهداف الاحتلال مواطنين، كانوا ينتظرون مساعدات، عند دوار الكويت بحي الزيتون جنوب شرق غزة، الذي كان شاهدًا لعديد المجازر التي ارتكبت بحق البطون الجائعة.
وفي جباليا شمالي القطاع، استُشهد 9 فلسطينيين بينهم أطفال، في قصف مدفعي استهدف منازل المواطنين.
واستشهد 5 فلسطينيين في قصف مدفعي استهدف مدينة دير البلح وأطراف مخيم النصيرات، وسط قطاع غزة، وتم نقلهم إلى مستشفى شهداء الأقصى.
وفي خان يونس جنوبي القطاع، استشهد منذ الليلة الماضية وحتى فجر اليوم، 23 مواطنًا بينهم أطفال ونساء، في سلسلة غارات استهدفت عددًا من منازل المواطنين.
واستشهد صياد برصاص قوات الاحتلال أثناء عمله في بحر شمال قطاع غزة.
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفعت حصيلة الشهداء منذ بدء العدوان على قطاع غزة، في السابع من أكتوبر الماضي، إلى أكثر من 30800 شهيد، غالبيتهم من الأطفال والنساء، و72298 إصابة، ولا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.