على الرغم من تعدد الأسباب المؤدية إلى أزمات اقتصادية في قارة أوروبا، فإن الكثير منها يرتبط بالمشكلات السياسية التي تعاني منها دول الاتحاد الأوروبي، والتي نتجت عن بعض القرارات التي اتخذتها دول ذات ثقل سياسي في القارة العجوز، وهو الأمر الذي بات يمثل ضغطًا على الأحزاب السياسية الحاكمة في هذه البلدان.
وتناول كايد عمر، المحلل السياسي، خلال مداخلة عبر "سكايب" في برنامج "مطروح للنقاش" على شاشة "القاهرة الإخبارية"، المشكلات الاقتصادية التي تعاني منها بريطانيا، حيث أكد أن عددًا من القرارات والأزمات تسببت فيما تعيشه البلاد في الوقت الحالي من مشكلات اقتصادية، مشيرًا إلى دور الخروج البريطاني من الاتحاد الأوروبي في تأجيج هذه الأزمات.
وأضاف أن بوريس جونسون، رئيس الحكومة البريطانية الأسبق، لم ينجح في الوفاء بتعهداته بإحداث نوع من الرواج الاقتصادي والانتعاش المالي في بريطانيا بعد إتمام الخروج من الاتحاد الأوروبي.
ومن جانبه، رأى أبو بكر باذيب، الباحث السياسي اليمني، أن أزمات الطاقة والاقتصاد في أوروبا باتت تلقي بظلالها على الأوضاع السياسية في القارة الأوروبية، متوقعًا أن تعاني بعض الأحزاب الحاكمة في الحفاظ على مقاعدها في الاستحقاقات الديمقراطية المقبلة.