ينطلق تصوير سبعة أفلام جديدة ضمن ورشة "الجزائر بحب" الخاصة بتطوير المشروعات السينمائية فئة الأفلام القصيرة من إبداع نسوي.
تفقدت وزيرة الثقافة والفنون الجزائرية، صورية مولوجي، مساء اليوم الثلاثاء، استوديوهات المركز الجزائري لتطوير السينما بالعاشور، إذ أكدت أن إطلاق هذه الأفلام يأتي بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للمرأة 8 مارس، الذي يعكس اهتمام الدولة بالمرأة الجزائرية وتمكينها من اقتحام جميع المجالات بما فيها المجال الثقافي والفني ومنها السينما، مضيفة أن قطاعها يطمح إلى "تكوين نخبة فنية من السينمائيات المقتدرات في الصناعة السينماتوغرافية، بدءا بكتابة السيناريو والإخراج والإنتاج".
وأوضحت السيدة مولوجي أن السينمائيات السبعة اللائي استفدن من دورة خاصة سينتقلن من مرحلة الكتابة إلى مرحلة الانتاج، وذلك بالتنسيق مع المشرف على الورشة، المخرج السينمائي رشيد بن حاج، الذي سيرافق المخرجات لإنتاج أفلامهن وتقديم توجيهات تساعدهن على تحقيق هذه المشاريع السينمائية القصيرة".
من جهته، أوضح المخرج بن حاج، أنه منذ مطلع 2023، يعمل على مشروعات تترجم أفكار المرشحات، ورؤيتهن الخاصة حول موضوع المرأة، بدءا بكتابة السيناريو ووصولا إلى تجسيده على أرض الواقع وفق منهجية عمل متعارف عليها في مجال الفن السابع"، لافتًا إلى أن الأفلام القصيرة التي سيتم إنتاجها بالتعاون مع المركز الجزائري لتطوير السينما، وتتناول المرأة الجزائرية وتبرز مكانتها في المجتمع.
وتعتبر ورشة "الجزائر بحب" الخاصة بتطوير المشاريع السينمائية فئة الأفلام القصيرة من إبداع نسوي، واحدة من المشاريع التي أطلقتها وزارة الثقافة والفنون مطلع سنة 2023 بإشراف المركز الجزائري لتطوير السينما وبالتعاون مع الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي، وتم اختيار سبع مترشحات يمثلن سبع ولايات لمرافقتهن في تنفيذ مشاريعهن.
كانت هذه الورشة فرصة لتزويد المشاركات بالمعارف الأساسية اللازمة لإخراج فيلم سينمائي قصير، إضافة إلى تعزيز مهاراتهن في مبادئ وأساسيات فنون صناعة الأفلام السينمائية، وخاصة منها كتابة السيناريو والإخراج.