التقى محمد اشتية، رئيس حكومة تسيير الأعمال الفلسطينية، في مكتبه برام الله، أودو بولمان، رئيس لجنة حقوق الإنسان في البرلمان الأوروبي، بحضور ممثل الاتحاد الأوروبي لدى فلسطين ألكسندر ستوتزمان.
وأطلع اشتية، اليوم الثلاثاء، رئيس لجنة حقوق الإنسان في البرلمان الأوروبي على مستجدات عدوان الاحتلال وجرائم الإبادة بحق أبناء فلسطين في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، إذ ارتقى أكثر من 30 ألف شهيد وأُصيب أكثر من 71 ألف جريح، وآلاف المفقودين، وتضرر أكثر من 280 ألف منزل ما بين دمار كلي أو جزئي، ونزّح أكثر من 1.5 مليون من أبناء فلسطين في ظروف إنسانية صعبة وكارثية، وفقًا لما ذكرته "وفا".
وقال رئيس الوزراء الفلسطيني، أبناء شعبنا يعانون منذ أكثر من 75 عامًا، ويواجهون القتل والاعتقال، والتوسع الاستيطاني ومصادرة الأراضي، والاعتداءات من جيش الاحتلال والمستوطنين.
وأضاف اشتية، إسرائيل تحرم أبناء شعبنا من حقهم في الحياة بالقتل وجرائم الإبادة في قطاع غزة، ومن أبسط الحقوق بالحصول على الاحتياجات الأساسية من الطعام والدواء والعلاج والمياه والكهرباء، وعلى أوروبا أن تعاقب إسرائيل على جرائمها.
وشدد رئيس الوزراء الفلسطيني على أن البيانات لا تكفي ويجب اتخاذ خطوات فعلية على أرض الواقع، من خلال فرض عقوبات على الاستيطان بمكوناته في الضفة الغربية، واتخاذ عقوبات بحق المستوطنين والشركات العاملة في المستوطنات ومنتجاتها، ويجب عدم إضافة الفرصة الآن وعلى العالم الاعتراف بدولة فلسطين وعضويتها الكاملة في الأمم المتحدة، وخلق أفق سياسي ضمن إطار دولي متعدد الأطراف يعمل على إنهاء الاحتلال وتجسيد إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس على حدود عام 1967.