بحث رئيس حكومة تسيير الأعمال الفلسطينية، محمد اشتية، اليوم الثلاثاء، مع وزيرة الخارجية الهولندية هانكه بروينس سلوت، الوضع الإنساني الكارثي المتدهور في قطاع غزة، والحاجة إلى وقف العدوان يرافقه إدخال المساعدات عبر فتح المزيد من المعابر مع القطاع.
وثمّن "اشتية"، خلال اللقاء الذي عُقد في مكتبه برام الله، كافة الجهود الهولندية الدبلوماسية منذ اليوم الأول للعدوان على الشعب الفلسطيني، مطالبًا بمزيد من الضغط الدولي على إسرائيل لوقف عدوانها فورًا على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس، إضافة لفتح مزيد من المعابر مع قطاع غزة لضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل كافٍ، مع التأكيد على نوعية المساعدات لا كميتها فقط.
ودعا "اشتية" هولندا للاعتراف بدولة فلسطين ودعم العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، مشيرًا إلى أنَّ الحل السياسي يجب أن يكون ضمن إطار دولي، بعد عدم الوصول إلى نتائج فعلية على الأرض من خلال المفاوضات الثنائية التي انطلقت قبل 30 عامًا.
وأكد رئيس الوزراء حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير والعيش في دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، ورحب رئيس الوزراء بتحركات هولندا لاتخاذ إجراءات عقابية ضد الاستيطان وإرهاب المستوطنين.