اتهمت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الثلاثاء، سفراء دول غربية لدى موسكو، بالتدخل في شؤونها الداخلية، واصفة سلوكهم بالمثير للتساؤلات حول الهدف من وجودهم.
وأبدت روسيا استياءها بشأن رفض سفراء الاتحاد الأوروبي، مقابلة وزير الخارجية، سيرجي لافروف، لإجراء محادثات قبل الانتخابات الرئاسية الروسية، المقرر إجراؤها من 15 إلى 17 مارس الجاري، حسب "رويترز".
وردًا على سؤال من مقدم البرامج بالتلفزيون الحكومي الروسي فلاديمير سولوفيوف عن مدى فهم سفراء الاتحاد الأوروبي لطبيعة وظائفهم، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماريا زاخاروفا إن رفضهم مقابلة لافروف يثير تساؤلات حول الأمر.
وأضافت: "السؤال المطروح بالفعل بين الجميع: ماذا يفعلون، ولماذا، وكيف يفسرون سلوكهم على أراضينا إذا لم يؤدوا وظيفتهم الأكثر أهمية؟".
وقال "سولوفيوف" إن سفراء الاتحاد الأوروبي حضروا جنازة زعيم المعارضة أليكسي نافالني في الأول من مارس الجاري، واصفًا إياه بأنه كان عميلًا لهم.
وكان نافالني، الذي أعلنت وفاته في القطب الشمالي 16 فبراير، ينفي دائمًا كونه عميلًا للغرب.