الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

هاريس: على إسرائيل وضع خطة إنسانية قبل عمليتها في رفح الفلسطينية

  • مشاركة :
post-title
كامالا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي جو بايدن

القاهرة الإخبارية - متابعات

قال البيت الأبيض، اليوم الاثنين، إن نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، حثت إسرائيل على صياغة خطة إنسانية "ذات مصداقية" قبل القيام بأنشطة عسكرية كبيرة في رفح خلال اجتماع مع بيني جانتس الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية، وفقًا لما نقلته "رويترز".

وحثت هاريس إسرائيل على اتخاذ المزيد من الإجراءات لتوصيل المساعدات إلى غزة، مكررة التعليقات الحادة التي أدلت بها يوم الأحد ووصفت خلالها الظروف في القطاع الساحلي بأنها "غير إنسانية".

وقال البيت الأبيض في بيان حول الاجتماع "ناقشت نائب الرئيس والوزير جانتس الوضع في رفح والحاجة إلى خطة إنسانية ذات مصداقية وقابلة للتنفيذ قبل التفكير في أي عملية عسكرية كبيرة هناك بالنظر إلى المخاطر التي يتعرض لها المدنيون".

وكثفت إسرائيل الشهر الماضي قصفها لرفح في جنوب غزة، والتي تشير تقديرات إلى احتماء نحو 1.5 مليون شخص بها بعد نزوح معظمهم من منازلهم في الشمال هربا من الهجوم العسكري الإسرائيلي.

ومن المقرر أيضا أن يعقد جانتس، الغريم السياسي لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اجتماعات مع مستشار الأمن القومي جيك سوليفان ومنسق البيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بريت ماكجورك ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن.

وتأتي زيارته في وقت يكثف فيه البيت الأبيض ضغوطه على إسرائيل لتوفير الحماية للمدنيين في غزة خلال حربها مع الفصائل الفلسطينية (حماس).

وعبرت هاريس عن "قلقها البالغ" تجاه الأوضاع الإنسانية في غزة، حيث تقول السلطات الفلسطينية إن أكثر من 30 ألف شخص قتلوا في الهجوم الذي شنته إسرائيل منذ أشهر ردا على هجمات حماس في السابع من أكتوبر، وتقول الأمم المتحدة إن العديد من سكان القطاع على حافة المجاعة.

وقال البيت الأبيض إن هاريس رحبت أيضًا "بالنهج البناء" الذي تتبعه إسرائيل في المحادثات التي تجري بهدف التوصل لاتفاق بشأن المحتجزين.

ويأتي الاجتماع بينما يواجه فيه الرئيس الأمريكي جو بايدن وإدارته ضغوطا متزايدة من حزبه الديمقراطي لدعم وقف دائم لإطلاق النار، ودفع إسرائيل لتقليل الخسائر في أرواح المدنيين في غزة والسماح بتدفق المساعدات بكميات أكبر.

وقالت هاريس يوم الأحد إن الأوضاع في غزة غير إنسانية وتصل إلى حد "كارثة إنسانية" ودعت إلى وقف فوري لإطلاق النار.

ويضغط كثيرون في حزب بايدن من أجل وقف إطلاق النار أيضا، وقد ألحق عدم التوصل لوقف مستدام لإطلاق النار ضررا سياسيا بالرئيس. وعانى بايدن، الذي يسعى لإعادة انتخابه لولاية ثانية في نوفمبر، من تراجع شعبيته خلال معظم فترة ولايته الأولى. وأظهر استطلاع للرأي أجرته رويترز ومعهد إبسوس في الآونة الأخيرة أن دعمه للمساعدات العسكرية لإسرائيل لا يحظى بشعبية لدى معظم أعضاء الحزب الديمقراطي.