الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

اليونيسيف: تدريب 100 ألف شاب وفتاة في مصر على مهارات تعزيز المساواة الاجتماعية

  • مشاركة :
post-title
ممثل يونيسف في مصر جيرمي هوبكنز، والفنان المصري أحمد حلمي

القاهرة الإخبارية - هند المغربي- تصوير طارق الجباس

قال جيرمي هوبكنز ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) في مصر، إن مبادرة "دوّي"، منذ إطلاقها في عام 2019، كان لها دور فعّال في تدريب ما يقرب من مائة ألف فتى وفتاة على كيفية توظيف المهارات الرقمية لتعزيز المساواة الاجتماعية بين الرجل والمرأة.

وأضاف ممثل اليونيسيف: كما كان نشاطها على الصعيد المجتمعي مؤثرًا بشكل متميز، وذلك بتواصلها مع 500 ألف فرد بشكل مباشر، علاوة على أكثر من 3 ملايين شخص شاركوا في المبادرة عبر الإنترنت.

جيرمي هوبكنز ممثل يونيسف مصر

ولفت "هوبكنز" إلى أنه يوجد في مصر ما يقرب من 26 مليون فتاة دون سن 24 عامًا، يمثلنّ إمكانات لا تقدر بثمن، داعيا أن تكون هناك سياسات منسقة بين مختلف الأطراف وتتوفر لها الموارد الكافية، فضلًا عن الارتقاء بالنظم وتعزيز الدعم الاجتماعي.

جاء ذلك على هامش الاحتفالية، المقامة بالمتحف المصري الكبير، في إطار المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، وتضمنت الفاعلية عرض النتائج التي حققتها المبادرة في محافظات مصر.

وفي كلمته بالمؤتمر، الذي حضره عدد من الوزراء والمسؤولين في مصر، قال هوبكنز: يسرني بشكل خاص أن أرى كيف تقود المبادرة الوطنية لتمكين الفتيات "دوّي" الجهود الدؤوبة المبذولة من أجل دعم ومؤازرة مسيرة تمكين الفتيات في مصر، وخاصة بعد أن أصبحت المبادرة تحت رعاية السيدة الأولى في مصر، السيدة انتصار السيسي، فرأينا الكثير من رجال السياسة والمحافظين يعبرون عن التزامهم بدعم "دوّي"، مضيفًا: نحتفل اليوم سويًا بالتزامنا الثابت والراسخ بدعم رحلة تمكين جميع الفتيات على أرض مصر.

كريستان برجر سفير الاتحاد الأوروبي فى مصر

وأشار ممثل اليونيسف إلى أن الفقر، وغياب فرص الحصول على الخدمات، وتنمية المهارات، وقلة الفرص المتاحة أمام الفتيات للمشاركة، والحصول على المعلومات، فضلًا عن تقييد حرية الحركة والتنقل، والقوالب والأعراف الاجتماعية التي تميز على أساس النوع الاجتماعي، في جميع أنحاء العالم، يمثل عوامل خطر تعيق مسيرة الفتيات نحو تحقيق إمكاناتهن الكاملة. والتي ترتبط بزيادة فرص النمو السكاني السريع، والفوارق الهيكلية القائمة على النوع الاجتماعي، والتفاوتات الاقتصادية والاجتماعية - الثقافية، وزيادة الفقر المتعدد الأبعاد.

وتابع: إننا ندرك تمامًا أنه حين تتاح للفتيات فرص الحصول على الرعاية الصحية اللائقة، والتغذية الكافية، والتمتع بالحماية اللازمة، والتنشئة الاجتماعية الإيجابية التي لا تميز بين الفتى والفتاة، وحين يكملنّ تعليمهن حتى المرحلة الثانوية، وينلن فرصًا متكافئة لتنمية مهارتهن، وعندما يكون لديهن إمكانية الوصول إلى المعلومات التي يحتجن إليها، والتثقيف المالي والرقمي المطلوب، علاوة على خدمات الصحة الإنجابية والخدمات المصرفية والمالية، حينها فقط سيكون لانتقالهن من مرحلة التعلم إلى كسب الرزق، والتمكين في نهاية المطاف، نتائج تعود بالخير والرفاه على المجتمع بأثره ويتمتع بثمارها الجميع.

احمد حلمى سفير النوايا الحسنة لليونيسف

وقال "هوبكنز" أود أن أعرب عن تقديري للزملاء من المنظمات الشقيقة، صندوق الأمم المتحدة للسكان وهيئة الأمم المتحدة للمرأة، وشركاء التنمية الذين يدعمون رحلة تمكين الفتيات في مصر، وأذكر منهم على سبيل المثال لا الحصر الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وإسبانيا، وهولندا.

واختتم المسؤول الأممي بالنيابة عن أسرة الأمم المتحدة، يسرني أيضًا أن أؤكد على التزامنا بالعمل على تسريع وتيرة رحلة تمكين الفتيات بدعم انتقالهن من التعلم إلى الكسب من خلال منصة "شباب بلد"، والتي تهدف إلى تعزيز الوصول إلى المهارات والفرص للانتقال بشكل إيجابي إلى مرحلة الرشد، عن طريق الاستفادة من الشراكة الاستراتيجية مع القطاعين العام والخاص، وكذلك من خلال تعزيز بيئة مواتية للشباب لتحقيق إمكاناتهم الكاملة.