قال جيرمي هوبكنز، ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة في مصر "يونيسف": "نحن نصدق ونحرص بقوة أن كل طفل يجب أن يحصل على حقوقه المتكاملة بغض النظر عن جنسيته أو أصله"، لافتًا إلى أن الحملة التي تم إطلاقها اليوم تضم جميع الأطفال وحتى المهاجرين واللاجئين الذين يصل عددهم إلى مليون طفل في مصر، وأن هناك العديد من الأطفال من دول أخرى تستضيفهم مصر كمهاجرين تستهدفهم الحملة.
جاء ذلك على هامش إطلاق منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) ومنظمة العمل الدولية ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، اليوم، حملة لرفع الوعي بالإدماج الاجتماعي تحمل اسم "اختلافنا مش بيفرقنا".
وقال "هوبكنز" في تصريحات خاصة لـ"القاهرة الإخبارية": "إننا نسعى لدعم حقوق الطفل من خلال الشراكة مع منظمة العمل الدولية والسفارة الهولندية في مصر في عدد من المجالات؛ منها التعليم والرياضة، ونستهدف 40 مليون طفل من مختلف دول المنطقة ومصر، وهو ما نتعهد به اليوم ضمن برنامج آفاق"، مؤكدًا "إننا سنعمل من خلال البرنامج على دمج جميع الأطفال في المجتمع ومن بينهم اللاجئين والمهاجرين بمشاركة سفيرة النوايا الحسنة لليونيسف الفنانة دنيا سمير غانم، ونسعى من خلال برامج اليونيسف الوصول إلى مئة مليون طفل وشاب وفتاة على مستوى العالم والوصول على نطاق أوسع لكل طفل في العالم".
ولفت "هوبكنز" إلى أن جائحة كوفيد-19 أدت إلى تعميق أوجه عدم المساواة والتمييز في العديد من المجتمعات، لا سيما بين الأطفال الأكثر ضعفًا، مؤكدًا أنه لا تزال آثار تغير المناخ والنزاعات تغذي ظهور تهديدات جديدة لحقوق الأطفال ولحياتهم ومستقبلهم.