قالت الولايات المتحدة، إنها ستمنح الجندية السابقة في قوات الدفاع الذاتي اليابانية رينا جونوي، جائزة المرأة الشجاعة الدولية؛ لإحداثها تغييرًا في الجيش الياباني بانتصارها في قضية تحرش جنسي.
وستكون جونوي (24 عامًا) من بين 12 فائزة بالجائزة الأمريكية على مستوى العالم في الرابع من مارس، وفقًا لبيان وزارة الخارجية الأمريكية، ومن بين الفائزات أيضًا نساء من أفغانستان وبيلاروسيا وإيران وكوبا وغيرها، بحسب وكالة "رويترز".
وقالت "جونوي"، في مقابلة حصرية لـ"رويترز": "يسعدني أن يرى الناس الشجاعة في أفعالي أو أن تكون هذه الأفعال مصدر إلهام للتغيير.. قبول هذه الجائزة يعني أن أفعالي لم تكن خاطئة.. آمل أن أتمكن من منح الشجاعة للناس، وللأشخاص الذين لا يستطيعون الدفاع عن أنفسهم".
في ديسمبر الماضي، أدانت محكمة يابانية ثلاثة جنود سابقين بتهمة التحرش الجنسي بجونوي، التي انضمت إلى قوات الدفاع الذاتي اليابانية بعد تلقي المساعدة منها كأحد الأشخاص الذين تم إجلاؤهم، عندما ضرب زلزال هائل الساحل الشمالي الشرقي لليابان في مارس 2011.
ومع ذلك، فقد تركت الجيش بعد أن تجاهل الضباط شكواها بشأن واقعة في عام 2021، مع اتهامها ثلاثة من زملائها الذكور بالتحرش بها.
وقال بيان الولايات المتحدة بشأن الفائزات بالجائزة إن "شجاعة جونوي في مواجهة الأعراف الاجتماعية شجعت عددًا لا يحصى من الناجين من الانتهاكات على تقديم قصصهم الخاصة حتى لا يستمروا في المعاناة في صمت".
وبعد أن أعلنت جونوي اتهاماتها علنًا في عام 2022، أصدرت وزارة الدفاع اليابانية اعتذارًا علنيًا، وبدأت دراسة استقصائية واسعة النطاق عن المضايقات في الجيش والكيانات المرتبطة بالجيش، والتي كشفت عن أكثر من 1400 شكوى.