ساعات قليلة تفصلنا عن انطلاق الدورة الـ33 لمهرجان أيام الشارقة المسرحية، إذ من المقرر أن يقام حفل الافتتاح مساء اليوم السبت بقصر الثقافة، وتمتد فعاليات الدورة حتى التاسع من مارس الجاري، وتشهد العديد من العروض المميزة والتتويجات والاحتفاء بما تم تحقيقه في دورات سابقة، كما يلتقى من خلالها مجموعة كبيرة من المسرحيين البارزين ليقدموا ورشًا وندوات ثقافية؛ لينقلوا خبراتهم إلى الأجيال الجديدة.
جائزة الشارقة
"تكنزا.. قصة تودة" لفرقة فوانيس المغربية، هو العرض المسرحي الذي اختاره القائمون على المهرجان لافتتاح الدورة، وذلك بمناسبة فوزه بجائزة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي لأفضل عمل مسرحي عربي، في بغداد، خلال يناير الماضي، ومن المقرر أن يتسلم الجائزة مخرج العرض أمين ناسور.
كما من المقرر أن يشهد حفل الافتتاح منح العُمانية فخرية خميس، جائزة الشارقة للإبداع المسرحي، التي تأسست عام 2007، لدعم أصحاب التجارب المسرحية العربية المتميزة والمبتكرة، بالإضافة إلى تكريم الفنان الإماراتي عبد الله راشد.
عروض ولجان تحكيم المهرجان
يتنافس على جوائز الدورة الجديدة 12 عرضًا مسرحيًا، منها: "الكراسي" للمخرج حامد محمد، و"إسكان" للمخرج عبد الله الدرزي، و"المشهد صفر" للمخرج إلهام محمد، و"الخيار الأخير" للمخرج عبد الله محمد العلي، و"الطارق الأخير" للمخرج على جمال.
بالإضافة إلى "الرماد" للمخرج سعيد الحرش، و"عيد العيد" للمخرج إبراهيم سالم، و"الصيد" للمخرج مهند كريم، و"عيد العيد" للمخرج إبراهيم سالم، و"مارود كحل" للمخرج إبراهيم القهومي.
وتضم لجنة تحكيم الدورة كلًا من مهندس الديكور الإماراتي وليد الزعابي، والمخرج المغربي مسعود بوحسين، والمخرج المصري ناصر عبدالمنعم، والمخرج والكاتب الفلسطيني إيهاب زاهدة، والكاتب الأردني هزاع البراري.
خارج المسابقة
ويشاهد جمهور المهرجان عرضين مسرحيين مهمين خارج المسابقة، هما: "زغرودة" من تأليف على جمال وإخراج عبدالرحمن الملا، و"رماد" لفرقة مسرح الفجيرة، من تأليف عبد الأمير شمخي وإخراج سعيد الهرش.
البرنامج الثقافي
يشهد المهرجان عددًا من الندوات والورش لكبار المسرحيين في الوطن العربي، منها ندوة تحت عنوان "الإخراج المسرحي بين الأثر والتأثر" بمشاركة الإماراتي فيصل الدرمكي، والمغربي كمال خلادي، والتونسيين غازي الزغباني وسيف فرشيشي، والمصري طارق الدويري، بالإضافة إلى السوري هشام كفارنة، والجزائري الحبيب سوالمي.
كما من المقرر أن تشهد الدورة الـ33 مشاركة 20 من خريجي كليات ومعاهد المسرح العربية، في العام الماضي، بملتقى الشارقة الـ12 لأوائل المسرح العربي، الذي يحتفي سنويًا بمتفوقي الأكاديميات المسرحيَّة.
وتقام ندوتان أخريان، الأولى بعنوان "دلالات وجماليات الأزياء في المسرح اليوم"، والثانية "تقنيات التأليف في المسرح المعاصر.. التجربة البحرينيَّة نموذجًا"، ويشارك فيها كبار المسرحيين في الوطن العربي.