أدانت الحكومة السلوفينية، المجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينين، وكان آخرها مجزرة شارع الرشيد شمالي قطاع غزة، واستهدفت حشود المدنيين المجتمعين حول شاحنات المساعدات.
وقال بيان وزارة الخارجية في سلوفينيا، اليوم الجمعة: "ندين إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي النار على حشود المدنيين الفلسطينيين المتجمعين حول شاحنات المساعدات شمالي غزة في وقت مبكر من أمس الخميس، ما أدى إلى مقتل وإصابة مئات المدنيين الذين يتضورون جوعًا"، وفقًا لما ذكرته "وفا".
وأضاف أن القانون الدولي الإنساني، يلزم بإيصال الغذاء والخدمات الأساسية للسكان المدنيين، وأن أي انتهاك في هذا الصدد يظل غير مقبول ومحظور.
وحثّت سلوفينيا، مجددًا، على العمل لضمان وقف إطلاق النار فورًا، وحماية المدنيين، وإيصال المساعدات الإنسانية الكافية لسكان القطاع.
وتأتي سلوفينيا التي تشغل حاليًا صفة عضو غير دائم في مجلس الأمن الدولي، في طليعة الدول الغربية والأوروبية التي طالبت المجلس بالتحرك الفعال والسريع، لإيقاف العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، كما رفضت الانضمام إلى باقي الدول الغربية، في وقف تمويل منظمة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل للاجئين الفلسطينين "الأونروا".