يسود وضع إنساني كارثي في قطاع غزة خصوصًا بعد دخول العدوان الإسرائيلي على القطاع شهره السادس قريبًا، أفاد رئيس البعثة الأممية لحقوق الإنسان الدكتور هيثم أبوسعيد لـ "القاهرة الإخبارية" بأنّ هناك تحقيقات جارية بشأن اتهام بعض موظفي أونروا بالمشاركة في أحداث 7 أكتوبر.
تسهيل دخول المساعدات
وطالب رئيس البعثة الأممية لحقوق الإنسان المجتمع الدولي والأمم المتحدة بتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، محذرًا من استمرار الوضع الراهن في القطاع إذ إنه سيؤدي إلى تفجير الأوضاع بالمنطقة.
وأوضح "أبوسعيد" أنّ المشهد في قطاع غزة مأساوي ويجب إيجاد السبل لإدخال المساعدات الإنسانية، والمنظمات الإغاثية على أتم الاستعداد لإيصال المساعدات إلى قطاع غزة ومن الضروري وقف إطلاق النار.
وأكد أنّ كل يوم من التصعيد في غزة يزيد من وقع المأساة على الفلسطينيين داخل القطاع، في ظل أوضاع كارثية، إذ إن الأمم المتحدة تحذر من انتشار الجوع في القطاع، مشيرًا إلى أن الفلسطينيين يكافحون من أجل العثور على المياه النظيفة والطعام، وعشرات الآلاف يبيتون في الهواء الطلق.
البعثة الأممية لحقوق الإنسان: المشهد في قطاع غزة مأساوي ويجب إيجاد السبل لإدخال المساعدات الإنسانية#من_غزة_هنا_القاهرة #تضامنا_مع_فلسطين#القاهرة_الإخبارية pic.twitter.com/EZlzeCEnGW
— AlQahera News (@Alqaheranewstv) March 1, 2024
الاتحاد الأوروبي يحذر
وأمام هذا المشهد الإنساني، ندد منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل بالمجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في "شارع الرشيد" بمدينة غزة، بحق المواطنين الذين كانوا ينتظرون وصول شاحنات المساعدات، ما أدى إلى استشهاد وإصابة المئات.
وقال بوريل عبر منصة إكس "أشعر بالهلع من التقارير عن مذبحة أخرى بين المدنيين في غزة الذين هم في حاجة ماسة إلى المساعدات الإنسانية"، مضيفًا أن سقوط هذا العدد من الشهداء في المجزرة "غير مقبول على الإطلاق".
وتابع بوريل أن "حرمان الناس من المساعدات الإنسانية يشكل انتهاكًا خطيرًا" للقانون الإنساني الدولي، مضيفًا "يجب السماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى غزة دون عوائق".