بدأت فعاليات جلسة خاصة لمجلس الأمن الدولي، منذ قليل، حول مهددات الأمن الغذائي في قطاع غزة.
تأتى الجلسة الخاصة بناء على طلب تقدم به مندوبا سويسرا وجويانا حول ما يشهده سكان قطاع غزة من ضائقة غذائية حادة تصل إلى حد المجاعة، بحسب ما ورد في مذكرة وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية التي تلقاها مجلس الأمن الدولي في الثاني والعشرين من شهر فبراير الحالي.
كان مجلس الأمن الدولي، فشل، الثلاثاء الماضي، في تبني مشروع قرار يدعو لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، بعد استخدام الولايات المتحدة الأمريكية لحق النقض "الفيتو".
وصوّت لصالح مشروع القرار الذي قدمته الجزائر باسم المجموعة العربية، 13 دولة، في حين امتنعت المملكة المتحدة عن التصويت، واستخدمت الولايات المتحدة "الفيتو" لإحباط القرار.
ويرفض مشروع القرار التهجير القسري للسكان المدنيين الفلسطينيين، ويدعو إلى الالتزام بالقانون الدولي، ويجدد دعوته إلى وصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل وسريع وآمن ودون عوائق إلى قطاع غزة وجميع أنحائه وتقديم ما يكفي من المساعدات الإنسانية بشكل عاجل ومستمر وبالحجم المناسب إلى المدنيين الفلسطينيين.
ويؤكد المشروع مجددًا التزامه الثابت برؤية حل الدولتين الذي تعيش بموجبه دولتا إسرائيل وفلسطين الديمقراطيتان جنبًا إلى جنب في سلام وضمن حدود آمنة ومعترف بها.