حللت الخبيرة تامي إلاشفيلي، ملامح وجه رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من خلال صورتين قبل وبعد الحرب التي اشتعلت في 7 أكتوبر الماضي، مؤكدة أنه حاليًا "في مكان سيئ عاطفيًا وذهنيًا".
نتنياهو هو الشخص الذي شغل منصب رئيس وزراء إسرائيل لأطول فترة وصلت إلى 16 عامًا، إضافة إلى شغله منصب وزير المالية، ووزير الدفاع، ووزير الخارجية، ووزير الاتصالات وفي مناصب أخرى، بعضها تزامن مع فترة ولايته كرئيس للوزراء.
صورتان لنتنياهو
"إلاشفيلي" مؤسسة طريقة "الحقيقة في الوجه" للتعرف على الأشخاص من خلال ملامح الوجه، حللت صورتين لنتنياهو تم التقاط الأولى في 28 سبتمبر 2023، أي قبل تسعة أيام من اندلاع حرب 7 أكتوبر، والثانية بعد أربعة أشهر تقريبًا من بدء الحرب، في 31 يناير 2024، وفق "جيروزاليم بوست" العبرية.
وحسب "إلاشفيلي" كانت النتائج مثيرة للاهتمام للغاية، فإن الصورة التي التقطت قبل اندلاع الحرب يبدو فيها نتنياهو "أقل تشاؤمًا، وحواجب كثيفة تدل على الثقة بالنفس، والكاريزما، والقدرة النقدية العالية".
صدمة شديدة
أما الصورة الملتقطة بعد الحرب "فلا توجد حواجب تقريبًا، فهي متناثرة جدًا، وهذا يدل على صدمة شديدة، فالعيون مرفوعة، والجزء السفلي بأكمله أبيض، وهذا يدل على الضغط الشديد الذي يتعرض له حاليًا".
وتشير جوانب الشفتين إلى تشاؤم أكبر مما كانت عليه قبل الحرب، والعينان غائرتان وضائقتان، مايشير إلى أن الجانب العاطفي منه محطم، والذقن الذي كان عريضًا ومربعًا قبل الحرب، وهو سمة الأشخاص الذين يشغلون مناصب إدارية رئيسية في الصورة الثانية تقلص، حسب "إلاشفيلي".
مشتت عقليًا
وأوضحت "إلاشفيلي" أن "الشعر قبل الحرب يخفي الجبهة وبعد الحرب أصبح مكشوفًا أكثر، ونحيفًا جدًا، وبالتالي أصبحت زوايا وجهه أكثر حدة"، مبينة أن "الحواجب غير المرتبة تشير إلى أنه مشتت عقليًا وعاطفيًا، فقبل الحرب كانت نظيفة وهذا يدل على أنه كان شديد التركيز، ويعرف ما يريد وينوي القيام به".
وأضافت: "الجميع يدرك حقيقة أن نتنياهو يعرف كيف يعبر عن نفسه، لكن الواقع في الوقت الحالي مختلف، فمن الواضح الآن أنه مشتت عاطفيًا وعقليًا بشكل كبير ولا يعرف كيف يفعل الأشياء، وهو في زوبعة داخل نفسه، إنه في مكان سيئ عاطفيًا وذهنيًا".