أكد عبدالفتاح دولة، المتحدث باسم حركة فتح الفلسطينية، اليوم الإثنين، أنه بعد استقالة الحكومة الفلسطينية التي كان يرأسها محمد اشتية لابد أن ينتبه الجميع إلى عدد من المعطيات، وهي التخلص من العدوان على قطاع غزة حتى يكون هناك بداية لعمل الحكومة الجديدة، مضيفًا أنه لابد من الانتباه لشكل الحكومة الفلسطينية الجديدة وعلاقتها مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
وأوضح "دولة"، لـ"القاهرة الإخبارية"، اليوم الإثنين، أن العالم يجب أن يدرك تمامًا أن عليه أن يتدخل بشكل فوري وعاجل وضاغط لوقف العدوان عن الشعب الفلسطيني وانسحاب الاحتلال من القطاع، حتى يتسنى للحكومة إدارة عملها في قطاع غزة.
وكشف المتحدث باسم حركة فتح، بأن الشعب الفلسطيني يريد أن يكون الحكومة الفلسطينية الجديدة مقبولة يتعامل معها العالم بشكل إيجابي ويسهل لها كل إمكانيات النجاح، كما أنهم يريدون علاقة واضحة بين الحكومة الفلسطينية مع حركة حماس وشكل هذه العلاقة وتعامل حماس مع الحكومة، مشددًا على أن الأزمات وما ظهر اليوم في استقالة الحكومة الفلسطينية، جاء بسبب تضييق على السلطة الوطنية في عملها، مؤكدًا أن الأمر يتعلق بالاحتلال وأن المرحلة المقبلة هي مرحلة بحاجة لعمل مختلف.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، استقالته في وقت تسعى فيه السلطة الفلسطينية إلى حشد الدعم للاضطلاع بدور أكبر بعد الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة.
وقد أصدر الرئيس الفلسطيني مرسومًا بقبول استقالة الدكتور محمد اشتية، وتكليفه ووزراءه المستقيلين بتسيير أعمال الحكومة مؤقتًا، إلى حين تشكيل حكومة جديدة.